لا ننحاز لأي تيار سياسي .. نضع مصلحة مصر فوق كل اعتبار

شاركت "المساء" المذيعين والعاملين باستديو الهواء لمحطة راديو مصر الإفطار.
أكد المذيعون والعاملون بالمحطة ان النجاح الذي حققته المحطة رغم أن عمرها لم يتجاوز 4 سنوات لأنها لا تنتمي لأي تيار سياسي وليس لنا أجندة خاصة وقالوا: أجندتنا هي مصر علي اسم محطتنا وعنوانها وتتيح فرصة كبيرة لجمهور المستمعين ليكونوا مشاركين في برامجنا ونكاد نكون وسيلة الإعلام الوحيدة التي يكون فيها المستمع هو المحلل السياسي للأحداث.
* ماهر عبدالعزيز مدير عام محطة راديو مصر قال إن المحطة حديثة وعمرها 4 سنوات أنشئت في 25 أبريل 2009 بمناسبة ذكري تحرير سيناء واضعة نصب أعينها أن تكون إضافة للمحطات الموجودة لا أن تكون تكرارا لا معني له.
قال: اتخذنا عهدا علي أنفسنا ألا ننحاز لفصيل سياسي دون آخر فنقف علي مسافة واحدة مع كل التيارات وهو المطلوب من العمل الإعلامي وهو الحيادية .
قال بالطبع دفعنا ثمن مبادئنا في أكثر من موقف منها الإطاحة بالزملاء شادي جمال وناصر سند علي يد صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام السابق لاعتراضه علي خبر أذاعوه.
كما تم إيقاف برنامج الصحفي محمد علي خير لأسباب سياسية ولم نيأس ونواصل رسالتنا واضعين في اعتبارنا حق الرأي العام في معرفة الحقيقة دون تزييف أو تلوين.
أضاف: واجهنا ضغوطا شديدة من الرئاسة وحزب الحرية والعدالة لكننا التزمنا بالخط والعهد الذي اتخذناه علي أنفسنا.
شدد طاهر أبوزيد مذيع بالمحطة.. علي ضرورة حفاظ جميع العاملين بالمحطة بمحددات الأداء الإعلامي من خلال مراعاتهم الدقة والحيادية في إذاعة الأخبار ومراجعتها قبل إذاعتها.
أشار إلي أن المحطة تحقق شهريا نسبة إعلانات تتعدي 40 مليون جنيه.
أشار خالد جمال الدين رئيس تحرير النشرات إلي ان إذاعة راديو مصر أنشئت في عام 2009 تحت اسم إذاعة الأخبار حتي تم تطويرها في 23/4/2009 إلي راديو مصر.
أكد إبراهيم أبوسليمة مدير "IT) بالمحطة أنه لابد من تفعيل ميثاق شرف إعلامي يلتزم به جميع الإعلاميين حتي لا يتحكم أحد في مبادئ الإعلاميين سواء "قومي أو خاص" خاصة ان الإعلام يلعب دورا خطيرا في توجيه الرأي العام.أوضحت نسرين عكاشة "مذيعة" ورحاب عادل "مراسلة" ان العاملين بالمحطة لا ينتمون لأي تيار سياسي وليس لهم أجندة خاصة إلا مصلحة مصر.
أوضح مايكل ثروت مدير التخطيط بالمحطة ان الفوضي الإعلامية ظهرت عقب إطلاق النايل سات بشكل عام.. موضحا ان غياب الفهم وانعدام الذوق العام وتحكم رأس المال أهم الأسباب في هذه الفوضي.
طالب محمود محمد سكرتارية المحطة بكسر الروتين والقوالب الثابتة وتشجيع الابتكار وتطوير الاستوديوهات والمعدات بالإضافة إلي الدعم المادي.