يقع سبيل الوسيلة ومدفن أسرة محمد علي باشا والمعروف عند العامة باسم "حوش الباشا" بشارع الإمام الليث بمنطقة الإمام الشافعي.. أقامه عام 1220 هجرية - 1805 ميلادية محمد علي باشا الكبير بعد توليه حكم مصر حتي يكون مدفناً له ولأسرته وبعض من رجال دولته.. واهتم بإقامة القباب الضخمة التي تليق بمدفن حاكم مصر. يقول مصطفي فوزي مفتش آثار السيدة زينب والخليفة إن منشء الأثر اهتم به بعد وفاة ابن طوسون وأمر بعمل تركيبة فخمة وضعها فوق قبره أحاطها بمقصورة من البرونز.. ولذلك أمر ببناء سبيل ملحق بالمقبرة أطلق عليه اسم سبيل "الوسيلة" أو السبيل الأحمر.. ولذلك أمر محمد علي بعمل تجديدات وإصلاحات بسور مجري العيون استطاع من خلالها توصيل المياه لمنطقة الإمام الشافعي والمدافن. يضيف أن المدفن يضم عدد 7 قباب تظهر به العمارة العثمانية.. وأن إسماعيل باشا ابن محمد علي باشا قام باستيراد تراكيب رخامية جديدة لحجر الدفن حيث يضم 15 مدفناً منها مدفن أمينة هانم زوجة محمد علي باشا وفاطمة هانم ابنته وباقي أولاده وأحفاده. يؤكد مفتش آثار السيدة زينب والخليفة أن حوش الباشا تم عمل عدة أعمال إنشائية له في عهد الملك فاروق حيث تم بناء المدخل الرئيسي للمدافن وقبة المدخل والدهليز المؤدي إليها والدركاة التي تليه كما أحاط المدافن من الخارج بسوق الحجر الملون والأعمدة الرخامية التي تعطي فخامة لمدافن عائلة الباشا محمد علي.