في شهر رمضان المبارك اعتاد أهالي مدينة الحسينية تبادل الزيارات والعزومات ولم شمل الأسر المتخاصمة وانفاق الأموال علي الايتام وتوزيع الشنط الرمضانية وبعد كل افطا يتناولون مشاكل المدينة والعمل علي رفعها إلي المسئولين لحلها. وهذا ما حدث علي مائدة أفطار السيد رحمو.. نقيب الفلاحين بالشرقية. يقول السيد رحمو نقيب الفلاحين بالمحافظة: اعتدنا في شهر رمضان من كل عام جمع الأموال من الميسورين وتوزيعها علي الايتام والفقراء إلي جانب الشنط الرمضانية وزيارة المرضي والتكفل بعلاج غير القادرين. ولكن المدينة تضخمت مشاكلها فعلي سبيل المثال النقص الحاد في المواد البترولية تسبب في اضافة اعباء جديدة علي الفلاحين. ووصل سعر ساعه الري 20 جنيهاً وأصبحت عيشة الفلاح صعبة كما انهم يتسولون المواد البترولية من السوق السوداء عن طريق شرائها الطاق طاقين ولابد من توفير المواد البترولية لحل أزمة المواصلات حيث تم رفع اجر الركوب. أضاف إسماعيل عبدالقادر: ارتفاع اسعار الاعلاف تسبب في عكوف أغلب المزارعين بالقري عن تربية المواشي وبيعها مما زاد من طابور العاطلين ولابد من تدخل الحكومة الجديدة في ضبط الاسعار التي تضاعفت مرتين خلال هذا العام علي وجه التحديد. قال د.محمد السيد "طبيب بشري" معظم الطرق بالمدينة في حاجة لإعادة رصفها أو علي الأقل تمهيدها لوجود حفر ومطبات وهي بمثابة مصائد لاصحاب السيارات. قال رحمو محمد محام: الخدمة الصحية بالمستشفي في حاجة إلي تطويرها لتمكن ابناء المدينة من العلاج بدلاً من "الشحططة" وقطع عشرات الكليومترات للعلاج بمستشفيات الزقازيق وبالتالي تكبل عائلاتهم عناء السفر للتواجد مع ابنائهم المرضي. اضاف أحمد كريم: ندرة مياه الري تهدد ببوار مئات من الأفدنة واضرار المزارعين إلي الري من مياه مصرف بحر البقر مما يستبب في كارثة صحية لهم ولمتناولي الخضروات والفاكهة ولابد من توفير المياه لانقاذ الزراعات التي ماتت من العطش وكذلك المزارعين قبل فوات الآوان خاصة أن استمرار هذه الكاثرة سيزيد من طابور المرضي وبالتالي تكبد الدولة أموالاً باهظة للعلاج علي نقفتها. قال خالد عواد: انتشار القمامة في المدينة وعدم رفعها بصفه مستمرة يعد كارثة صحية هذا إلي جانب القاء القمامة والمخلفات في ترعة السماعنة الموجود عليها عدد من محطات تحلية مياه الشرب مما يزيد من الطين بله ولابد من تحرك كافة الأجهزة لمواجهة هذه السلبيات للحفاظ علي صحة الأهالي قبل فوات الآوان.