بالرغم من تأكيدات الكابتن محمد عمر رئيس الجهاز الفني لنادي الاتحاد والكابتن أحمد ساري علي رغبتهم البقاء في المرحلة القادمة لقيادة الفريق وان الاستقالة عقب تقديم التقرير النهائي ما هي الا شيء روتيني متبع إلا أن كل المؤشرات داخل مجلس الإدارة تؤكد علي أن هناك جهازاً فنياً جديداً سيقود الاتحاد الموسم القادم والمرشح له بقوة الكابتن طلعت يوسف حيث يلقي اسمه قبول وتأييد كل أعضاء المجلس علي اساس ان الفترة القادمة هي فترة طلعت يوسف لوجود نية أكيدة في اعادة بناء الفريق من جديد وهو ما يتميز به طلعت في حالة تعثر المفاوضات مع طلعت سيكون البديل اجنبياً محمد عمر أكد علي انه من حق مجلس الإدارة أن يجدد الثقة في الجهاز الحالي او التعاقد مع مدير فني جديد حسب رؤيتهم للمستقبل لقد عملنا في ظروف صعبة للغاية وقلة الامكانيات أو انه عندما توفرت بعض الامكانيات البسيطة تمكن الفريق من تحقيق نتائج إيجابية وقال عمر لا صحة عن وجود أي خلافات بيني وبين أحمد ساري لقد تحملنا الكثير من الصعاب وإننا نفضل البقاء في نادي الاتحاد السكندري بيتنا الأول عن الرحيل لأي ناد آخر حتي لو كان المقابل المادي كبيراً ومن حق الجهاز أن يأخذ فرصته من بداية الموسم ويختار عناصر الفريق منذ بداية الموسم بنفسه لانه كل مرة يتواجد ويؤدي بالعناصر التي اختارها مدير فني آخر أي انه لم يأخذ فرصته كاملة. علي جانب آخر بدأت ملامح التقرير الفني النهائي تتضح اوصي التقرير بالاستغناء عن 12 لاعب هم: أسامة السيد ومحمد رضا بوبو وطارق وطني ورامي ربيع وأحمد ابراهيم وعماد علاء وعلي جبر ومحمد فهمي وايمن كمال وعبدالرحمن محي بالاضافة إلي اللاعبين الذي انتهت عقودهم وهم الهاني سليمان سيد فريد ومحمود سمير وجار التفاوض مع الثلاثي للتجديد إلا أن المحاولات مع الهاني وفريد لم تصل إلي نتيجة مرضية كما تم فسخ التعاقد مع دانيال نانا ومحمد يونس بالتراضي واستعاد الفريق اتوبونج وفرنسيس بعد انتهاء إعارتهم في ليبيا وينضمون إلي قائمة اللاعبين الموجودين وهم محمود السيد ومحمود فتحي وعلاء كمال وأحمد ماهر ومحمد المرسي ومحمد حمدي زكي ومحمد عادل محمد محسن الصاعدين من فريق الشباب بالإضافة إلي أحمد عبدالله.