الذكريات مع النجم الراحل إبراهيم يوسف "الغزال الأسمر". نجم الزمالك ومنتخب مصر.. لم ولن تنتهي خاصة في حي إمبابة ومنطقة الكيت كات التي شهدت بداية نجوميته والتي اتشحت بالسواد حزناً عليه خاصة مشجعيه ومحبيه بشوارعها ومقاهيها خاصة مقهي أبناء أسوان بميدان الكيت كات وصداقته لأولاد عم محجوب بلال وسعد وعبده والسماك علاء وهشام وغيرهم من أبناء المنطقة وعشاق آل يوسف وكيف كانت له ولأشقائه النجوم سيد وإسماعيل مكانة تصل لتحريم الجلوس علي المقهي لغير الزملكاوية أو حتي البيع والشراء. وكانت آخر أحاديث الغزال الأسمر والذي يتحدث فيه عن الأجواء الرمضانية هذا العام والطقوس التي يعتاد عليها وعن أمنياته لمصر وللرياضة المصرية فقال إنه يمارس الرياضة في رمضان أكثر من الأيام العادية وكيف كانت آخر أمانيه أداء فريضة العمرة برمضان هذا العام قائلاً إن شهر "رمضان" هو شهر الروحانيات والعبادات. والذي فيه يحاول الإنسان التفرغ لعبادة الله علي عكس باقي الشهور كما يحرص أي شخص علي التواجد بين أفراد أسرته والأصدقاء حرصاً علي صلة الرحم والمودة. أجمل أيام عمري أستمتع بها كثيراً فأنا تربيتي دينية ووالدي أزهري وأخذت منه كل العادات والتقاليد الأصيلة التي زرعها فينا. فرمضان بالنسبة لي هو لم شمل الأسرة والانتظام في مواعيد الصلاة فانشغالنا في الأيام العادية يجعلنا نجمع بين الصلوات وغير مستقرين علي عكس الشهر الكريم. وقال الغزال إنه يبدأ يومه دائماً بصلاة الفجر وقراءة القرآن ثم النوم حتي صلاة الظهر وقراءة القرآن مرة أخري حتي العصر ثم أتوجه إلي نادي اتحاد الشرطة لممارسة الرياضة حتي أذان المغرب. ومن أهم سمات رمضان عندي الانتظام في ممارسة الرياضة أكثر من الأيام العادية. وقال عن نفسه في رمضان إنه شخص غير مرغوب فيه قبل الإفطار فأنا شخص "مزاجنجي" وأحب التدقيق في كل شيء ولذلك زوجتي تفضل ألا أكون في المنزل قبل المغرب. وعن الجلسات الأسرية وهل يحب أن يجمعهم للإفطار خارج المنزل أو السحور بالخيم الرمضانية؟ قال بالتأكيد أحب أن أجمع أولادي وأروي لهم قصص الطفولة في رمضان وأحرص دائماً علي أننا نتجمع ونفطر أو نتناول السحور بالخارج فرمضان بالفعل شهر لم شمل الأسرة المصرية. بالاضافة إلي أن زوجتي تحرص علي تعليق الزينة وفانوس رمضان بالعمارة التي نسكن فيها فنحن أسرة تعيش الجو الرمضاني الأصيل. بالطبع فأنا شخص مصري متدين معتدل أمارس طقوس المصري ابن البلد وأتبع قول رسول الله صلي الله عليه وسلم "أعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً وأعمل لآخرتك كأنك تموت غداً" وعن آخر أمنياته لمصر فكانت تتلخص في عودة الأمن والأمان والاستقرار لمصر وعودة الرياضة التي أصيب باضطرابات كثيرة والتي أضرت برزق الملايين من العاملين بها فمصر بلد الأمان وذكرها الله في القرآن "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".