قررت الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر فتح باب المساهمة في المحاور البحثية للمؤتمر أمام الباحثين المصريين من شتي أنحاء مصر وبمختلف فئاتهم وتوجهاتهم. وسواء كانوا أكاديميين أم من خارج الدائرة الاكاديمية. قال الشاعر محمد أبوالمجد رئيس الادارة المركزية للشئون الثقافية إن ذلك يضمن إلي حد كبير الحياد والمنافسة العلميةپالشريفة ويمنح الفرصة لاكتشاف وتقديم باحثين جدد لإثراء المشهد الثقافي. شريطة ألا يكون الباحث قد شارك في إحدي دورتي المؤتمر السابقتين. وأن تندرج الأبحاث تحت المشروع البحثي العام للمؤتمر. من جانبه قال الروائي فؤاد مرسي مدير الثقافة العامة إن المشروع البحثي للمؤتمر هو: الثقافة المصرية بين الوحدة والتنوع. أما محاوره الفرعية فهي الثقافة الشعبية والثقافة الرسمية. الفجوة والاتصال "ثقافة الحدود بين المتن والهامش الإبداع المصري في سياق الإبداع العالمي التواصل والقطيعة في الإبداع المصري خلال الربع قرن الأخير. أضاف أن للباحث حرية المشاركة في محور واحد من هذه المحاور بشرط ألا يقل البحث المقدم عن 3000 كلمة ولا يزيد علي 5000 كلمة. تقدم البحوث باليد إلي إدارة الثقافة العامة بالهيئة "القاهرة" أو ترسل عبر البريد الإليكتروني لمؤتمر أدباء مصر. علي العنوان الآتي: [email protected]. ولن ينظر إلي الأبحاث المكتوبة بخط اليد بل يلزم كتابتها بالكمبيوتر وإرفاق "C.D" بالبحث المقدم مع سيرة ذاتية للباحث. علي أن تقدم الأبحاث بداية من تاريخه وحتي موعد غايته 15 سبتمبر القادم. أكد الروائي فؤاد مرسي. مدير عام الادارة العامة للثقافة العامة بالهيئة. أن الأبحاث المقدمة ستخضع للتحكيم العلمي وفق النهج الأكاديمي المتبع في هذا الصدد. ومن خلال هذا الفحص سيتم اختيار ثلاثة أبحاث في كل محور فرعي من المحاور الأربعة. تنشر في كتاب الأبحاث للمؤتمر ويحصل أصحابها علي مكافأة مالية. جدير بالذكر أن لجنة الأبحاث يتولاها الناقد الكبير د.حامد أبوأحمد. فيما يتولي أمانة المؤتمر هذه الدورة القاص محمد صالح البحر.