قال الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي طرح علي مرسي الاستفتاء ولكنه رفض. مؤكدا أن مرسي أيقن أنه لن ينجح في الاستفتاء. وأضاف هيكل. خلال حواره علي قناة "سي بي سي" مع الإعلامية لميس الحديدي. أن ما قامت به القوات المسلحة ليس انقلابا عسكريا كونها لم تستول علي السلطة. ولكن الجيش حمي فقط المطالب الشعبية. قال هيكل إن السيسي أكد أن أسلحة الجيش للقتال وليست لتأمين المقرات. وبيان مهلة ال 48 ساعة أغضب مرسي. وطالبه مكتب الإرشاد بإقالة السيسي. ولكن الرئيس أكد أنه في حال إقالته للسيسي سوف يقال هو. موضحا أن مكتب الإرشاد اتهم السيسي بتخدير الرئيس محمد مرسي ولم تكن العلاقة بينهما متوترة. وأضاف هيكل أن القوات المسلحة كانت مستنفرة بسبب الأحداث التي كانت تشهدها البلاد في الوقت الذي توترت العلاقة بين مرسي والسيسي بعد مطالبتة السيسي له بتقديم بعض التنازلات. وتابع هيكل أن الحركة الشعبية تجاوزت سقف مطالب المعارضة وأن مرسي كان يرفض وجود معارضة ضده.. وهوسه بالسلطة وضغوط جماعته ساعد علي ذلك. وارتكب مجموعة من الكوارث في شهر يونيو تحت هذه الضغوط. موضحا أنه شاهد قائمة ب 21 معتقلا من الإعلاميين وقوانين وتشريعات جديدة لتنظيم الإعلام. لافتا إلي أن ما كانت مقبلة عليه مصر كان كارثة. قال الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل. إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي كان يرغب في غطاء سياسي للتحرك في التوافق الوطني. ومرسي عارض دعوة السيسي للتوافق الوطني كما فاجأ السيسي بقرار قطع العلاقات مع سوريا الأمر الذي اعترض عليه السيسي. وأضاف هيكل. أن من العواقب التي كانت تواجه القوات المسلحة وجود 3 آلاف جهادي في سيناء. قال كنت خارج المشهد ولكن قابلت كل الأطراف بمن فيهم السيسي ولم أقابل الرئيس السابق محمد مرسي. وأيقنت أن السيسي لم يفكر في السياسة. واحترم شرعية الرئيس لدرجة أن هناك معارضين مثل الفريق شفيق اعتبر السيسي اخوانياً لشدة التزامه بالواجب الوطني وشرعية الرئيس. وأضاف هيكل. أن بوادر الانقسام بين السيسي والرئيس بدأت منذ الإعلان الدستوري مشيرا إلي أن من كتب بيان مهلة ال 48 ساعة للتوافق بين القوي السياسية هو الفريق السيسي وهو ما أذهلني.