مازالت "التكاتك" تسبب أزمة في القاهرة فرغم أنه قد صرح لأصحابها بالعمل في بعض المناطق لحين اصدار تراخيص لهذه التكاتك ولكن فجأة تجاهل المسئولون في أحياء المطرية وعين شمس والزيتون والأميرية هذاالتصريح وقاموا بمطاردة سائقي التكاتك ومصادرتها وذلك لحين دفع غرامة العمل به ومد ترخيص والتي تبدأ من 650 جنيها إلي 1500 جنيه وعلي الرغم من قيامهم بسداد الغرامة المطلوبة بموجب إيصالات رسمية في مقرات الأحياء الأربعة إلا أنهم لم يستردوا هذه "التكاتك" رغم مرور ما يزيد علي خمسة أشهر يقول محمد صلاح محمد: لقد أخذوا مني "التوك توك" منذ حوالي سبعة أشهر وأنا في أحد الشوارع الجانبية بالمسلة وقد دفعت الغرامة وهي 1500 جنيه في حي المطرية وعندما سألت عن "التوك توك" لكي آخذه قالوا لي انه تم توريده إلي السيدة عائشة فذهبت إلي هناك ولم أعرف مكاناً له ورغم ان هذا التوك توك قمت بشرائه بالقسط وقد سددت ثمنه بالعافية وبعد ما أصبح ملكي أخذه الحي مما اضطرني للعمل عند الغير أصحاب التكاتك الذين يتحكمون في. لذلك تقدمت ببلاغ لكي أستعيد "التوك توك" الذي أصبح كل ممتلكاتي في هذه الدنيا. أما محمود علي: أين نذهب ونشتكي لمن خاصة ان المسئولين بحي المطرية يطاردونا في أكل عيشنا فبدلاً من ان نسرق أو ندمن مخدرات نعمل علي التوك توك الذي اشتريته بشقي عمري وظللت أعمل عليه ليل نهار حتي أقوم بسداد ثمنه وبعد أن دخلت الفرحة قلبي خدها الغراب وطار" بعدما طاردني مسئولو الاشغالات بحي المطرية الذين يعرفون اننا نعمل بدون تراخيص واننا أصحاب بيوت وأولادنا في المدارس وان التوك توك هو مصدر رزقنا الوحيد لاننا حوالي 4 نعمل عليه ورديات طوال اليوم ومع ذلك أخذوه منا ودفعت الغرامة المطلوبة وحتي الآن لم أسترده وسوف نظل نشتكي حتي يعود لي "التوك توك". كعب داير يؤكد محمد عادل-ومحسن عبدالله لقد أخذوا التكاتك منا منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر وقد دفعنا الغرامة ولكن عندما سألنا أين نستلم التكاتك لم يجبنا أحد وقد سمعنا انه بعثوا بها إلي السيدة زينب وعندما ذهبنا للقسم هناك لم نجدها وبعد ذلك ذهبنا لمنطقة السيدة عائشة ولم نجدها فأصبحنا يومها "كعب داير" ولم تأت التكاتك حتي الآن هل تم بيعها من خلال مسئولي المحافظة أم انها سرقت بوضعها في الشارع. أضافا: نحن نعاني أشد المعاناة في العمل علي تكاتك الآخرين لأننا لا نعرف مهنة غير العمل علي التكاتك كما أننا لن نسكت وسوف نتقدم ببلاغات أخري للنائب العام ولمن يهمه الأمر حتي تأتي التكاتك الينا. شرف محمد محمد- ومحمد محمود السيد- سائقا تكاتك- بعد ان تم مصادرة ما يزيد علي "75 توك توك" نحن نخشي ان يحدث معنا ذلك فكل منا يجري عندما نشاهد مسئولي الاشغالات ولابد ان يتركونا ما دمنا لا نؤذي أحداً ونعمل مشاكل في الشوارع فنحن نعمل في حالنا حتي نستطيع ان نبني مستقبلنا بدلا من البطالة والوقوف علي النواصي. لذلك نتمني ان نقوم بترخيص التكاتك حتي لا نتعرض لمصادرتها مثلما حدث مع الاخرين مهما كانت في سبيل ألا يأخذونها منا. وسيلة سهلة يؤكد جمال نافع- صاحب مطعم- وزينب محمد امام- ربة منزل- لقد تخلص سائقو التكاتك من كل السلبيات التي كانت موجودة في بداية تشغيله لذلك أصبح أفضل وسيلة لربات البيوت وكبار السن كما أنه قام بحل مشكلة تلاميذ المدارس الذين أصبحوا يفضلونه علي ركوب الميكروباصات لذلك نحن نطالب بتقنين أوضاعه وحل مشاكله بدلاً من مصادرته. أما حسن حافظ- بالمعاش- وسعيد دسوقي - سائق تاكسي- لقد أصبحنا لا نستغني عن التوك توك فإنه يدخل الحواري الضيقة وينقذ مريضاً لا تستطيع السيارة دخول الحارة التي يقيم فيها فلماذا يقومون بمصادرته وعلي المسئولين بمحافظة القاهرة مساعدة هؤلاء أصحاب التكاتك لأنه أصبح جزءاً من وسائل المواصلات في المناطق المكتظة بالسكان. حلول كثيرة تقول هدي هنداوي- موظفة- وعادل عبدالسلام- مدرس- ان العمل علي ترخيص التوك توك سوف يحل مشاكل كثيرة لانه عندما يحدث شيء نجد الرقم الذي يدلنا علي صاحبه لذلك لابد من حل هذه المشكلة وترك التكاتك التي تم حبسها حتي يستطيع ان يؤدي عمله خاصة وقت الدراسة لاننا أصبحنا نستخدمه كوسيلة لذهاب وإياب أولادنا للمدارس بدلاً من الاتوبيسات الخاصة التي ارتفع سعرها لانه يمكن الا يدفع ثلاثة من الركاب ذاهبين لمكان واحد 2 جنيه فقط أما لو ركبوا الاتوبيس سوف يدفعه 4 جنيهات ونصف الجنيه لذلك هو وسيلة سهلة لكل الناس. يتفق معهم في الرأي محمد محمد السيد- بالمعاش- وصفاء اسماعيل- موظفة- لابد من إعطاء تراخيص لهذه التكاتك وتشديد المراقبة عليها لأنها أصبحت من وسائل المواصلات المهمة داخل المناطق العشوائية الذين لا يملكون احضار التاكسي عند الذهاب لأماكن الاتوبيسات.