تواصلت الاشتباكات العنيفة في منطقة جوبر بريف دمشق بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة. ذكر سكان محليون أن الاشتباكات كانت علي أشدها شرق مبني المعلمين. حيث سقط العديد من القتلي والمصابين. علي الصعيد ذاته. لاتزال الاشتباكات قائمة في القابون وبرزة بدمشق بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة. و قال القيادي في حزب الشعب الديمقراطي بسوريا فايق المير إن قوات النظام لم يستطع التقدم في احياء جنوبدمشق. وأضاف المير في تصريح خاص لقناة "العربية" الاخبارية أن مناطق القابون وبرزة والعتيبي شهدت تصعيدا حادا من قبل قوات النظام في محاولة للسيطرة علي الوضع هناك. وأوضح أن قوات الجيش السوري الحر يقاتلون علي الارض بما لديهم من سلاح متواضع حيث لم يصلهم حتي الآن الاسلحة المتقدمة. لافتا إلي أن المعارضة قامت بتكبيد قوات النظام خسائر كبيرة في الارواح والعتاد. في الوقت نفسه اعلنت وزارة الداخلية السورية أن ثلاثة انتحاريين اقدموا علي تفجير أنفسهم أثناء محاولتهم دخول مبني شرطة قسم ركن الدين. حيث اشتبكت معهم عناصر القسم وتصدت لهم. قالت الداخلية السورية- إن ثلاثة انتحاريين آخرين أقدموا علي محاولة الدخول لفرع الأمن الجنائي بدمشق لتفجير أنفسهم. حيث تصدت لهم عناصر الفرع واشتبكوا معهم وتمكنوا من قتلهم وتفجير الأحزمة الناسفة التي يحملونها قبل وصولهم إلي مبني فرع الأمن الجنائي. أضافت الوزارة بأنه كانت الحصيلة الأولية لهذه التفجيرات الانتحارية خمسة شهداء وتسعة جرحي من المدنيين والعسكريين. كما أدت إلي أضرار كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة والمباني الرسمية والمنازل السكنية والآليات المتواجدة في المكان. أشار البيان إلي أن الجهات المختصة في وزارة الداخلية قامت علي الفور بمباشرة التحقيق ورفع الأدلة وأخذ عينات من الأشلاء وبقايا المواد المتفجرة من مسرح الجريمة.. وقد دلت التحقيقات الأولية أن المنفذين ينتمون لجبهة النصرة من خلال الشارات والألبسة التي يرتدونها. في الوقت نفسه لقي ثلاثة مدنيين مصرعهم جراء تفجير سيارة مفخخة بكميات من المتفجرات في حي المزة "86" السكني بدمشق.