مستشار الوزير قرار المهندس وائل المعداوي وزير الطيران المدني بندب الطيار رشدي زكريا مستشاراً للوزير لشئون مصر للطيران واستمراره رئيساً لشركة الخطوط لحين تعيين بديل له قرار صائب طالما يصب في المصلحة العامة لكن في نفس الوقت يثير العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام والتعجب ودعا البعض لوصفه بالاقالة لأن الرجل عاد من رحلة تورنتو التي كان قائدها وهي الرحلة الأولي وجاء القرار بعد ساعات من عودته ورغم مرور عدة أيام من القرار لم يعين أحداً حتي كتابة هذه السطور.. الخبثاء يؤكدون ان الرئيس الجديد لشركة الخطوط من بين هؤلاء: الطحاوي والمناخلي وغريب.. فهل تصدق تكهناتكم؟ وأخيراً السؤال لماذا تم استبعاد زكريا من منصبه دون أن يكون البديل جاهزاً؟! تجربة الطوارئ مطار القاهرة الدولي بوابة مصر الأولي صاحب ال16 مليون راكب سنوياً.. المطار المحوري.. واستثمارات بمليارات الجنيهات.. واجهة مضيئة ومشرفة لمصر المحروسة.. وتاريخ طويل لا ينكره أحد كان مقرراً ان تجري تجربة طوارئ مطار القاهرة في فبراير الماضي وتم تأجيلها أكثر من مرة لأسباب أعرفها أخجل من إعلانها. اجراء التجربة تنفيذاً لتعليمات المنظمة العالمية للطيران المدني "الايكادو" والتعليمات المنظمة لسلطة الطيران المدني المصري التي تنص علي اجراء تدريب موسع علي خطة طوارئ كل عامين. ما رأي الكابتن مجدي عبد الهادي رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية. السترة الفوسفورية تعليمات قطاع العمليات بشركة ميناء القاهرة الجوي تنص علي عدم تواجد أي فرد داخل مهبط الطائرات بمطار القاهرة دون ارتداء السترة الفوسفورية.. وفي حالة المخالفة يتم سحب التصريح الخاص بالموظف المخالف وتوقيع غرامة مالية علي الشركة التابع لها وعند تكرار المخالفة يتم منعه نهائيا من العمل داخل المهبط. المثير للدهشة أن كل هذه التعليمات لا وجود لها علي أرض الواقع ويضرب بها عرض الحائط علي مرأي ومسمع المسئولين بقطاع العمليات.. وبالتالي الصورة علي المهبط لا تسر أحداً فمن المسئول؟ اللوحة الحائرة احتجزت جمارك قرية البضائع بمطار القاهرة لوحة فنية قادمة من احدي الدول الأوروبية خاصة برجل أعمال مشهور بعد ان قدرت قيمتها الفعلية بأكثر من 10 ملايين جنيه. المسئولون بالقرية قاموا بعرضها علي مسئولي وزارة الثقافة لتحديد قيمتها الفعلية فكانت الطامة الكبري حيث تم تقديرها ب200 ألف فقط الأمر الذي أدي الي رفض الجمارك تقدير الثقافة خاصة انهم توصلوا الي قيمتها الفعلية وشرائها من مزاد باحدي الدول الأوروبية فكان قرارهم بعرض اللوحة علي لجنة من الآثار لتقدير قيمتها الحقيقية.