أكد فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر أن هذا اللامعقول الذي يجري في عالمنا يضطرنا إلي الإيمان بنظرية المؤامرة.. فما تشهده الساحة العربية من أحداث لا يمكن تفسيره إلا في ضوء ما يحاك ضدنا من وراء البحار. قال -خلال استقباله غسان شربل رئيس تحرير "الحياة الدولية"- سوريا ما هي إلا مسرح عبثي لهذا الصراع الشيعي- السني المفتعل. وكنا نود أن يفطن الشيعة لهذا الطعم. إلا أن الأيام الأخيرة تدفع إلي الاعتقاد بأنهم وقعوا في فخ الصراع المذهبي الطائفي البغيض. فقد انشغل الجميع الآن عن الكيان الصهيوني خاصة بعد دخول حزب الله في القتال إلي جانب النظام ضد الشعب السوري بعدما كان يعلن حزب الله عن نفسه بأن كفاحه موجه ضد الكيان الصهيوني ولمصلحة العرب والمسلمين مع علمه أن تحرير القدس لا يمر بطريق القصير أو حمص.