فشل لاعبو فريق كرة القدم بإنبي في ترجمة سيطرتهم علي مجريات مباراتهم مع المصري إلي أهداف لتنتهي بالتعادل السلبي ويعود الفريق البترولي لنزيف النقاط من جديد.. ويخرج الفريقان من مولد هذا اللقاء بلا حمص. المباراة اقيمت علي ملعب بتروسبورت وجاءت متوسطة المستوي حافلة بالحماس من لاعبي الفريقين خاصة إنبي صاحب الأرض الذي كان الأقرب لإحراز أهداف لولا الرعونة التي أدي بها مهاجموه الذين تسابقوا في اهدار الفرص السهلة علي مدار شوطي اللقاء علاوة علي إهدار ضربة جزاء في الدقيقة الرابعة من الشوط الأول أضاعها أحمد عبدالظاهر كانت كفيلة بتغيير سير المباراة ونتيجتها لو تمكن عبدالظاهر من إحرازها. وفي المقابل لم يكن المصري صيداً سهلا وظهر لاعبوه بصورة طيبة ونجحوا في افساد كل هجمات إنبي ساعدهم علي ذلك خط الدفاع والحارس أمير عبدالحميد الذي كان في أفضل حالاته. بداية الشوط الأول جاءت قوية وهجومية من إنبي ونشاط ملحوظ لظهيري الجنب شريف رجب وعمرو الحلواني وفي الدقيقة الرابعة يحتسب الحكم محمود عاشور ضربة جزاء لإنبي بعد تعرض نادر العشري للعرقلة عن طريق أحمد شديد قناوي يتصدي لها أحمد عبدالظاهر ويسددها تصطدم بالقائم الأيمن وترتد داخل الملعب. يواصل إنبي صحوته وسيطرته ويمرر عمرو الحلواني كرة بالمقاس تصل لعبدالظاهر داخل الست ياردات يغمزها بقدمه ويتصدي لها أمير عبدالحميد حارس المصري ووسط سيطرة إنبي يطلق اسامة عزب لاعب المصري كرة قوية فوق العارضة. تمر العشرين دقيقة الاولي ويدخل المصري في جو المباراة ويظهر مهاجموه امام مرمي محمد أبوجبل حارس إنبي ويحصل عبدالله سلييه مهاجم المصري علي أول كارت أصفر لتعمده مسك الكرة بيده في الدقيقة 36 ينفرد أحمد عبدالظاهر بمرمي المصري ويسدد في قدم الحارس وترتد الكرة لإسلام عوض يسددها خارج المرمي اثناء خروج أمير عبدالحميد ويضيع هدفا مؤكداً لإنبي ويسقط أمير علي الأرض وتتوقف المباراة لعلاجه لمدة خمس دقائق وتستأنف مرة أخري ويحصل محمود عبدالحكيم مهاجم المصري علي انذار للاعتراض علي قرارات الحكم وتشهد اللحظات الأخير من الشوط محاولات من لاعبي الفريقين لإحراز هدف التقدم لكن دوي جدوي وينتهي الشوط بالتعادل السلبي. مع بداية الشوط الثاني يدفع مالدينوف المدير الفني لإنبي بأول أوراقه أحمد رءوف بدلاً من محمد أبوالعلا لزيادة الناحية الهجومية ويهدر إسلام عوض فرصة محققة للتهديف بعد إنفراده بالمرمي سدد كرة فوق العارضة ويتبادل الفريقان الهجمات ويتفنن إسلام عوض في إهدار الفرصة السهلة بكل غرابة وسط استياء الجماهير التي حضرت لمؤازرة إنبي. بعد مرور 11 دقيقة يظهر إنبي من جديد وشن هجوما مكثفا ويحول أحمد عبدالظاهر كرة جميلة برأسه يردها أمير عبدالحميد داخل الملعب ويخرج محمود عبدالحكيم. بعد مرور 30 دقيقة تظل طريقة اللعب علي وتيرة واحدة هجوم من إنبي وأهداف كثيرة ضائعة في حين دافع المصري واعتمد علي الكرات المرتدة وانطلاقات عبدالسلام نجاح وعبدالله سلييه ويخرج أحمد عبدالظاهر وينزل ديفونية لزيادة الهجوم وإحراز هدف السبعة لإنبي وتمر الدقائق الأخيرة من عمر المباراة بطيئة ومملة برغم محاولات كل فريق خاصة إنبي لخطف هدف وتهتف جماهير المصري القليلة التي حضرت ضد الحكم معترضة علي قراراته رغم أنه ظهر بمستوي طيب وكان قريباً من كل لعبة ثم يطلق محمود عاشور صفارته معلنا نهاية المباراة بالتعادل بدون أهداف.