مفاجآت عديدة كشفت عنها قاتلة زوجها بمعاونة عشيقها وتوزيع أجزاء من جثته علي جميع أنحاء الاسكندرية. البداية كانت بتعدد البلاغات أمام اللواء أمين عز الدين مدير أمن الاسكندرية بالعثور علي أجزاء آدمية ملقاة بمناطق مختلفة بالاسكندرية دون معرفة ما إذا كانت لشخص واحد أمام لعدة اشخاص.أمر اللواء ناصر العبد مدير مباحث الاسكندرية بتشكيل فريق موسع للتحري برئاسة العقيد محمد عمران مفتش المباحث ضم كلا من المقدم فرج صابر رئيس مباحث محرم بك والرائد سامح نجيدة معاون مباحث القسم. حيث تبين وجود "ذراعين" ممزقتين من منطقة اللوع داخل كيس نايلون اسود أسفل كوبري محرم بك وبمراجعة البلاغات المحررة بقسم محرم بك تبين قيام "مني محمد السيد" "29 سنة" بتقديم بلاغ باختفاء زوجها السيد مرسي "45 سنة / عامل بمصنع زجاج بالعامرية" وعلي الفور طلبت المباحث من الزوجة احضار قسيمة الزواج حيث تم مضاهاة البصمة علي القسيمة مع الذراع المعثور عليها ليتم تحديد شخصية المجني عليه خلال اربع وعشرين ساعة.. وبتضييق الخناق علي الزوجة الشابة ادلت باعترافات تفصيلية فقالت.. عشت طفولتي في كنف أمي التي تزوجت ثلاث مرات وعندما التقيت بزوجي "السيد" منذ عشر سنوات كان يملك فاترينة في منطقة أميروز بمحرم بك وكان معجب بي ويغازلني باستمرار عند شراء الحلوِي والبسكويت منه وكان بالنسبة لي ملاذا للعيش في حياة مستقلة ولكني اشترطت عليه أن يكون له دخل ثابت وبالفعل التحق بالعمل في مصنع للزجاج بالعامرية وأحضر لي شقة بمساكن طوسون المحمودية.. وأنجبت منه طفلين الاول "9 سنوات" والثاني طفلة عمرها أربع سنوات اضافت.. زوجي لم يكن له متعة في الحياة سوي "أنا" والتليفزيون وبالتالي لم يكن يرفض لي طلباً مقابل رضائي عنه ويغدق علي بالهدايا حتي ألبي جميع طلباته ولكن الشيطان اللعين أوقعني في حب ابراهيم رمضان أبو الفتوح "41 سنة" زميلي بالعمل منذ "أربع سنوات" وبالرغم من كونه متزوجاً ولديه طفلان اكبرهما عمره خمس عشرة سنة إلا ان علاقتنا ظلت مستمرة طوال هذه السنوات أضافت.. "ابراهيم" كان يعشقني بجنون وكنا دائما نلتقي في شقتي لأن عمل زوجي بالكيلو 21 بالعامري يجعله يقضي وقتاً طويلاً خارج المنزل. أضافت.. منذ بضعة أسابيع أصيب زوجي بألم في الرأس وتبين انه يعاني من جلطة بسيطة في "المخ" ويحتاج الي علاج مكثف كان يجعله ينام لساعات طويلة.. فكانت بالنسبة لي فرصة من السماء لارضاء عشيقي فاصبح ابراهيم يأتي للمنزل وزوجي نائم ويقضي معي احيانا الليل بطوله وهكذا ولكن مع وجود ازمات بالشركة اصبحت لا أتوجه لعملي وهو ما جعله يطلب مني التخلص من زوجي لكي يتزوجني. أضافت في يوم الحادث تناول زوجي الدواء ونام كالمعتاد وحضر "ابراهيم" وقضينا معا الليل بطوله ومع قرب الفجر قمت باحضار سكينتين متشابهتين وساطور واكياس نايلون ودخلنا معا الحجرة حيث ينام زوجي وأنهلنا عليه طعنا بالصدر حتي لفظ أنفاسه. أضافت مسترسلة حملته بملاءة السرير مع عشيقي حتي الحمام.. وقمت بتغيير ملاءة السرير بينما خلع "ابراهيم" ملابسه وانهال بالساطور علي زوجي لتمزيقه وتابعت عملية التقطيع وأنا انظف المكان من الدماء ثم تركت عشيقي بالشقة ومعه نسخة من المفتاح ليبدأ النصف الثاني من الخطة. قالت.. أيقظت ابنتي وألبستها وغادرنا المنزل للسفر للمشاركة في حفل عرس لاثبت انني كنت بعيدة عن مسرح الجريمة بينما قام "ابراهيم" بفصل الرأس والذراعين والساقين واحشاء المعدة حتي يتمكن من تقسيم منطقة الجذع لنصفين.