استنكرت الأحزاب الإسلامية الاعتداء علي مقر حركة "تمرد" وأكدت إدانتها لسياسة الحرق أياً كان المعتدي عليه. أكد خالد الشريف المتحدث الإعلامي لحزب البناء والتنمية أن الحزب استنكر حرق مقر "تمرد" مثلما استنكر في السابق الاعتداء علي مقرات الإخوان ومؤسسات الدولة وطالب السلطات بضرورة تحديد الجاني وسرعة ضبطه ومحاسبته وأكد ضرورة أن تكشف السلطات المعنية لنا إن كان الحريق متعمداً أم مفتعلاً خاصة أن "تمرد" سبق وزعمت أن فتاة من أعضائها تم الاعتداء عليها بالضرب لأنها تجمع توقيعات علي استمارات تمرد ثم تبين أنها صورة لفتاة مغربية تعيش بالمغرب. من ناحية أخري استنكر المهندس جلال مرة أمين حزب النور حرق مقر حركة تمرد. طالب الأجهزة المعنية بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم لمحاكمة عادلة ورادعة لكل من تسول له نفسه أن يستخدم تلك الأساليب. كما طالب بعدم التجور بتوجيه الاتهامات بدون سند قانوني. كما أدان الدكتور باسم خفاجي رئيس حزب التغيير والتنمية ذي التوجه الإسلامي حرق مقر تمرد. قال خفاجي إنه ليس من مناصري حركة "تمرد" ولا مؤيد لهم. ولكن من حرق مقرهم أياً كانت الجهة التابع لها ليس سوي مجرم يريد حرق الوطن بأكمله ويتعين معرفته ومحاسبته علي هذا العمل الاجرامي. أكد أن لغة الحرق والتدمير والتخريب يجب أن تكون بعيدة عن مفردات العمل السياسي.