تحول اتوبيس نقل الركاب بين مباني المطار ال ¢شاتل باص¢ الي صداع في رءوس المترددين علي مطار القاهرة من ركاب وعاملي ال ¢شاتل باص¢ الذي يرجع تشغيله لعدة سنوات قليلة ماضية كان وقتها مثالا للانتظام في كل شيء سواء في زمن التقاطر أو التزام السائقين بعملهم أو بالزي المخصص لهم .. لكن يبدو انه اصابته الشيخوخة وتحول الي ساحة للمشاجرات اليومية بين الركاب من جهة والسائقين من جهة أخري لاسباب متنوعة اهمها تباعد فترات التقاطر التي تتجاوز احيانا نصف الساعة وخصوصا في فترات الاجازات والاعياد رغم ان المطار لا يعرف الاجازات. زيادة زمن التقاطر بين الاتوبيسات يتسبب أيضا في أضرار كثيرة أهمها أنه يحول الاتوبيسات الي علبة سردين مكتظة بالعاملين والمسافرين من كل الجنسيات ... كما أنه قد يتسبب في عدم لحاق الركاب بمواعيد رحلاتهم ناهيك عن ازمة المكيفات التي لا تعمل وظهرت بوضوح بعد بداية فصل الصيف. أما بالنسبة لسلوكيات السائقين فحدث ولا حرج فالزي المخصص لهم لا يلتزمون به كما انهم لا يلتزمون أيضا بالمحطات المخصصة لهم والاعجب انهم يتوقفون وفقا لدرجة استلطافهم للركاب ولا عزاء للمحطات المخصصة للوقوف .. اما بالنسبة للإذاعة الداخلية المخصصة لتعريف الركاب بأسماء المحطات والمباني فقد توقفوا عن استخدامها واصبح الركاب يسألون أنفسهم لمعرفة المحطات وصالات السفر والوصول الجدير بالذكر أن شركة الميناء تمتلك 14 اتوبيسا ويعمل في النوبة الواحدة 4 أتوبيسات فقط.