أكد د.إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم انه تم الاستعداد لامتحانات الثانوية العامة والتي تبدأ الأحد 8 يونيو القادم مشيرا إلي أنه تم وضع خطة للسيطرة علي اللجان تتضمن تواجد 10 أفراد أمن بكل لجنة هذا العام بدلا من خمسة لتأمينها من الداخل ومنع حالات الاقتحام والغش. أضاف الوزير أنه شدد علي ضرورة تجهيز استراحات الملاحظين ومقرري الدرجات علي أعلي مستوي مشيرا إلي أنه أصدر توجيهاته بتشكيل لجنة من الإدارة العامة للامتحانات وإدارة الأمن والتوجيه المالي والإداري للمرور علي الاستراحات والوقوف علي سلبيات العام الماضي لتفاديها.. ومؤكداً أنه سيتم تعيين موظف من التوجيه المالي والإداري بكل مديرية تعليمية للإشراف علي الاستراحات. قال د.رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة انه تم إعداد لجنة امتحان احتياطية بكل محافظة في حالة تعذر وصول الطلاب إلي لجانهم الأساسية. أضاف "مسعد" انه تم تدريب مقدري الدرجات والمسئولين عن الكنترولات علي أعمال التصحيح لتجنب الأخطاء الشائعة وتقليل عدد التظلمات. قال محمود ندا "مدير عام الإدارة العامة للامتحانات ونائب رئيس عام امتحانات الثانوية العامة" ان عدد الطلاب والطالبات الذين سوف يؤدون امتحان الثانوية العامة في المرحلة الثانية يبلغ 412 ألفا و545 طالبا وطالبة أمام 1426 لجنة علي مستوي الجمهورية.. موضحا أنه تم تكليف 62 ألفا و121 ملاحظا و31 ألفا و900 معلم لتقدير الدرجات. أضاف ان عدد الذين سوف يؤدون امتحانات الثانوية في المرحلة الأولي يبلغ 9672 طالبا وطالبة. أوضح ندا انه تم استبعاد رؤساء اللجان والمراقبين الأوائل الذين لم يتمكنوا من قيادة لجانهم في العام الماضي بجدارة سواء بعدم منع الغش أو عدم حمايتها من الاقتحام علي يد أولياء الأمور. قال ندا انه تم إتاحة الفرصة للاعتذار عن العمل قبل اعلان التشكيل النهائي للمعلمين علي موقع الوزارة لاستبعاد من لا يرغب في العمل بالامتحانات وكانت المفاجأة ان عدد الاعتذارات بلغ أكثر من 5.7% بما يمثل 30 ألف معلم فقط.. مقابل 495 ألفاً تقدموا للعمل والاشراف علي الامتحانات. أوضح ندا ان اعلان نتيجة الثانوية العامة سوف يتأخر هذا العام حيث أصدر د.إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم تعليمات مشددة لعدم التقيد بموعد معين لانتهاء أعمال التقدير مع تخفيض عدد الأوراق المقررة لتكون 16 ورقة يوميا لكل مقدر بدلا من 24 ورقة يوميا لاعطاء الفرصة للمقدرين لقراءة كل كلمة مكتوبة.