قال اللواء عبد الفتاح يونس قائد أركان جيش التحرير الوطني الليبي إن ظن الثوار قد خاب في حلف الناتو بسبب تباطئه في قصف مواقع كتائب القذافي. ونفي يونس وجود خلافات في صفوف الثوار. وقال عبد الفتاح يونس إن مدينة مصراتة تتعرض لحرب إبادة حقيقية مبدياً خيبة أمله في حلف الناتو بسبب تردده في نجدة سكان مصراتة الذين يتعرضون لقصف يومي من قبل قوات القذافي. وقال: ¢لو أراد الناتو أن يحرر مصراتة لفعل لكنه لا يريد فعل ذلك بتعلله تجنب قتل المدنيين¢.واشتكي اللواء من البطء الشديد للناتو في الاستجابة لمطالب الثوار بقصف قوات الكتائب المهاجمة. وهدد بأن يلجأ المجلس الوطني لمجلس الأمن من أجل وقف عمل الناتو في حالة استمرار الأوضاع علي ما هي عليه.وقال يونس إنه لم يكن هناك جيش بالمعني الصحيح للكلمة في ليبيا وإنما كتائب أمنية وألوية لحماية النظام في طرابلس. وأكد أن معظم الأسلحة التي بحوزة الثوار هي أسلحة مخزنة وقديمة ولا تقارن بما لدي كتائب القذافي من أسلحة متطورة. وبخصوص الأوضاع في المناطق الجنوبية ذكر اللواء يونس أن قوات القذافي قصفت حقول النفط هناك وأحدثت أضرارا متفاوتة في المنشآت والعمل جار لإصلاحها. وقال إن قوات مكونة من حرس المنشآت والشبان المتطوعين تعمل علي حمايتها وتأمينها. وتشير آخر الانباء إلي تصعيد القوات الموالية للقذافي قصفها لمدينة مصراتة مما اسفر عن سقوط عدد من القتلي . أعلن مايكل دونلي وزير سلاح الجو الامريكي ان الولاياتالمتحدة تنفق يوميا 4 ملايين دولار تقريبا في شكل تكاليف تحليق 50 طائرة مقاتلة و40 طائرة دعم واسناد في الاجواء الليبية . ونقلت شبكة " سي بي س" الاخبارية الامريكية عن الوزير الامريكي قوله ¢ ان هذا المبلغ يشمل تكاليف الذخيرة فيما انفق سلاح الجو الامريكي وحده 75 مليون دولار حتي صباح الثلاثاء علي الحرب الدائرة في ليبيا . وقال دونلي ¢ ان قرار وقف مشاركة الولاياتالمتحدة في العمليات العسكرية في ليبيا من شأنه ان يؤدي إلي خفض النفقات غير انه لم يحدد المبلغ علي وجه الدقة¢. وكانت اخر الارقام الرسمية التي نشرت في الولاياتالمتحدة قد افادت بأن الحملة الجوية الامريكية في ليبيا تكلفت 550 مليون دولار علي وجه الاجمال وذلك منذ الثامن والعشرين من شهر مارس الماضي ولكن هذا الرقم لايشمل تكاليف الانتشار العادية . وفي اسلام اباد أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن الهجمات علي ليبيا ليست هجوما علي الإسلام بل إن العملية تتم بالتشاور مع الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية.