طالب موقع "ويكيليكس" الشهير علي موقع "تويتر" المصريين بعدم التفريط في الأوراق والمستندات. التي قام الضباط في مقار أجهزة أمن الدولة بفرمها خوفا من اقتحام الثوار والاستيلاء عليها. وأكد موقع "ويكيليكس" أنه يمتلك أجهزة تستطيع إعادة تجميع المسندات من جديد. وقد لاقت دعوة ويكيليكس استهجانا شديدا ورفضا من جانب شباب ال"فيس بوك". حيث طالبوا بتسليم الأوراق إلي الجيش وعدم تسليمها لأي جهات أجنبية. أو وسائل إعلام عربية وخارجية. طالبت الصفحات علي "فيس بوك" بعدم الاستجابة للدعوات الخارجية بتسليم الأوراق والمستندات إلي جهات أجنبية تحت ستار إعادة هيكلتها مرة أخري. من ناحية أخري قامت مجموعة من الشباب بإنشاء صفحات علي الفيس بوك كنوع من السخرية علي سقوط الجهاز الذي شهد اعتقال وتعذيب الكثيرين. مثل "إحنا آسفين يا أمن الدولة".. "الورق المفروم ورق أجندات مندسة". "إحنا مش آسفين يا أمن الدولة". " مسيرة رد الجميل لأمن الدولة". حيث ذكر أحد مؤسسي صفحات الأسف علي حائط الصفحة المصيبة إن فيه ناس فاكرة إن الصفحة اعتذار بجد.. إحنا بس سبقنا بتوع بقايا الحزب الواطي وبتوع آسفين يا ريس وحقك علينا يا أبو نسمة. أما صفحة الورق المفروم فكتب مؤسسها الورق المفروم مدسوس من المندسين وده ورق أجندات تعبيرا عن اعتذارنا لأمن الدولة من القلة المندسة التي تطالب بإلغاء دوره الوطني. أمن الدولة بيحمي مصر مفيهوش تعذيب ده بيوزع بونبوني علي الناس وتصدرت الصفحة صورة لكمية كبيرة من الورق المفروم التقطت من داخل مقر أمن الدولة بالإسكندرية. كما تم تأسيس حملة "عاوز ملفي" التي طالبت كل مواطن بالمطالبة بملفه الموجود بمباحث أمن الدولة وكتب مؤسسها علي حائط الصفحة أنا فعلا عاوز ملفي. بجد والله نفسي أقرأ ملفي في أمن الدولة. أمسكه كده بإيدي و أحضنه. واشتركت كل تلك الصفحات في عرض مقاطع فيديو لوقائع اقتحام مقار أمن الدولة المختلفة ولقطات للمقار من الداخل وبعض لقطات لعمليات التعذيب التي كانت تتم بداخلها وصور لأكوام الورق والمستندات التي تم فرمها. وكان القاسم المشترك بينها جميعا هو العبارات الساخرة من هذا الجهاز الأمني الذي كان فزاعة لكل مواطن علي مدي 30 عاما.