نفت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون وجود أي علاقة بين الولاياتالمتحدة وشباب ثورة 25 يناير في أي مرحلة من الثورة. وقالت: "الولاياتالمتحدة ليس لها أي علاقة بهذه الانتفاضة والثورة التي شهدتها مصر. والتي كان يديرها وينظمها المصريون والشباب. ولم يكن أحد يعرف أو يتوقع ذلك. حتي السياسيين والنشطاء الذين كنا نتحدث معهم من قبل". أعربت في ردها علي مجموعة من الأسئلة التي جاءت من الشباب المصري. ضمن حوار قام بتنظيمه موقع "مصراوي" Masrawy. com عبر البريد الالكتروني والفيس بوك أداره الدكتور أحمد غانم. مراسل مصراوي بواشنطن عن سعادتها بأن أمريكا قدمت الكثير من الادوات التي ساعدت الثورة في مصر. مثل فيس بوك. وتويتر. والكثير من الاختراعات الامريكية وقالت: "نحن فخورون بأن هذه الابتكارات الامريكية تساعد في تواصل الناس حول الديمقراطية وحقوق الانسان والحرية. وبناء جدول اعمال يمكن ان يؤدي إلي حياة افضل في مصر"..أكدت كلينتون أن الإدارة الأمريكية لن تعارض وصول جماعة الإخوان المسلمين المصرية للسلطة في البلاد مادامت تنبذ العنف وتلتزم الديمقراطية وحقوق كل أبناء المجتمع. وفيما يتعلق بموقف الإدارة الأمريكية إذا أسفرت الانتخابات في مصر عن فوز جماعة الإخوان المسلمين. قالت كلينتون إن الولاياتالمتحدة تدعم عملية ديمقراطية ولا تحدد الفائزين أو الخاسرين. أكدت كلينتون انها فخور جدا بما حققه الشباب المصري في ثورة 25 يناير. التي أشارت الي أنها ضربت مثلا استثنائيا في الاحتجاج السلمي غير العنيف.. وقالت ان الولاياتالمتحدة تدعم قيام ديمقراطية كاملة في مصر وتريد ان تكون شريكة للنظام الجديد الذي سيختاره الشعب المصري بنفسه. أكدت كلينتون علي أهمية محاولة التعرف عن قرب علي كيفية تحقيق الآمال والاحلام التي عبر عنها الشباب المصري بوضوح في ميدان التحرير والتي هي في غاية الاهمية لمصر ذلك البلد العظيم علي حد وصفها. وردا علي سؤال حول السبب في تقلب مواقف الادارة الامريكية. من الثورة في أيامها الاولي. قالت كلينتون: "الإدارة الامريكية كانت تحاول تحقيق توازن. لأننا اردنا التأكد من ان رسالتنا لن تدفع طرفاً ما لعمل أي شيء لا نوافق عليه وأضافت: "أعني العنف.. الذي حاولنا منعه بكل وسيلة ممكنة" واشارت إلي أن علاقة الادارة الامريكية مع النظام السابق أتاحت ان نبعث برسائل مثل: لا تستخدموا العنف. اتركوا هذا الاحتجاج السلمي يمضي. حان الوقت للتغيير.