تمكنت مديرية أمن الاسكندرية من احتواء فتنة طائفية جديدة بشارع الجيش بالدخيلة والذي اعتاد ظهور الأزمات فيه بين الأقباط والمسلمين. كان اللواء أمين عز الدين مدير أمن الاسكندرية قد تلقي بلاغاً من أهالي شارع الجيش بنشوب مشاجرة بالمولوتوف والطوب والأسلحة البيضاء بين المسلمين والأقباط ومحاصرة بعض الأهالي لكنيسة العذراء لاعتقادهم باختفاء أحد الأقباط بها. انتقل فريق من المباحث الجنائية برئاسة اللواء ناصر العبد مدير مباحث الاسكندرية والعميد محمد هندي وكيل مباحث غرب الاسكندرية والمقدم عاطف أبوالوفا رئيس مباحث الدخيلة أربعة تشكيلات أمن مركزي بالإضافة إلي قوات الأمن العام للفصل بين المسلمين والأقباط. تبين من المعاينة قيام باسم رمزي ميخائيل "هارب" بمعاكسة شقيقة حمادة السلوتي أثناء جلوسها مع والدتها بحجرة النوم بالطابق الأرضي من شرفة الحجرة المطلة علي الشارع الرئيسي.. وعندما شاهد حمادة الموقف سارع بالصراخ والاستغاثة بأهالي الشارع وهو ما أدي إلي انقسام الشارع إلي قسمين ما بين مهاجم ومدافع.. وبعد هروب باسم اشتعل الموقف بين أبناء المنطقة الذين زحفوا إلي كنيسة العذراء والتي تقع بالشارع لاعتقادهم باختفاء باسم بداخلها.. وأسفرت المعركة بين الطرفين عن وفاة شريف صدقي 36 سنة تاجر مفروشات نتيجة لإصابته بأزمة قلبية وإصابة 3 آخرين بإصابات بالغة بالرأس نتيجة للقذف بالحجارة.