بدأت الليلة الماضية مظاهرات "العودة إلي الميدان" حيث نظم العشرات من أعضاء التيار الشعبي وحركتي كفاية و6 ابريل وحملة وطن بلا تعذيب وقفة احتجاحية وسلسلة بشرية بشارع جامعة الدول العربية امام مسجد مصطفي محمود في ذكري مئوية شهيدي التيار الشعبي محمد الجندي وعمرو سعد وللمطالبة بالتحقيق العادل والسريع في قضية الشهيد الجندي والتحقيق في أسباب التضارب بين تقريري اللجنة الثلاثية والخماسية للخروح بتقرير طبي شرعي عادل عن واقعة استشهاد الجندي وسبب وفاته. وتحقيق الاستقلال لمصلحة الطب الشرعي عن وزارة العدل وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني في الرقابة علي مصلحة الطب الشرعي والتفتيش علي المشرحة بصفة مستمرة إلي جانب محاكمة د. السباعي أحمد السباعي ود. جورج كميل رئيسي المصلحة السابقين ووزيري العدل السابق والحالي لما وصفوه بتوطؤهم وتزوير التقارير. انضم عدد كبير من أعضاء حملة تمرد إلي المشاركين في الوقفة والسلسلة البشرية واستطاعوا جمع الكثير من التوقيعات من المارة وسائقي السيارات بالتعاون مع بعض شباب الحركات السياسية المشاركة وهو ما تسبب في حالة الزحام بشارع جامعة الدول العربية حيث تعالت أصوات السيارات بعد رفع احد المشاركين في الوقفه لافتة مكتوبا عليها "لو رافض حكم الاخوان.. اضرب كلاكس". اكد وليد المغازي منسق العمل الجماهيري بالتيار الشعبي - ان الوقفة الاحتجاجية تأتي بعد مرور مائة يوم علي استشهاد محمد الجندي وعمرو سعد ولايزال حقهما ضائعاً. أشار إلي أن النظام السابق عندما استخدم زوار الفجر في القبض علي النشطاء ثار الشعب ضده وها نحن نثور علي نظام استخدام نفس الاسلوب في قمع معارضيه مؤكدا علي أن مطالبهم تتمثل في اعادة النظر في تقرير الطب الشرعي الخاص بسبب وفاة الجندي. رفع المشاركون في السلسلة البشرية لافتات مكتوباً عليها "الثورة لم تكتمل" و"القصاص للشهداء" و"تمرد عيل النظام عشان مصر" و"لا للإخوان وأعوانهم ولا لأحمد الزند ومن معه ولا لأبناء مبارك.. احنا الثورة" وحملوا صور الشهداء محمد الجندي وعمرو سعد وكريستي والحسيني أبوضيف. من ناحية أخري..شهد ميدان التحرير الليلة الماضية تواجد العشرات من المتظاهرين واعضاء حملة تمرد لجمع التوقعات قبل ساعات من انطلاق مظاهرات "العودة إلي الميدان" عقب صلاة الجمعة التي دعت اليها 10 احزاب وقوي سياسية منها أحزاب المصريين الأحرار والدستور والتيار الشعبي و6 ابريل وحركات كفاية و6 ابريل الجبهة الديمقراطية وتحالف القوي الثورية والجبهة الحرة للتغيير السلمي.