دعا الائتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة السورية منظمات المجتمع الدولي المعنية بحقوق الإنسان وحماية المدنيين إلي التوجه لمنطقة القصير الحدودية مع لبنان علي وجه السرعة لإنقاذ نحو ثلاثين ألفاً من المدنيين. قال الائتلاف: إن حشود النظام التي تتضمن أكثر من ثلاثين دبابة وأعداداً كبيرة من الجنود يتجمعون قرب قرية العبودية بريف المدينة ومحيطها. حيث تدور منذ أسابيع معارك عنيفة بين القوات النظامية مدعومة من حزب الله اللبناني وقوات المعارضة. أشار الائتلاف إلي أنه سجل خلال تلك المعارك تقدماً كبيراً للقوات النظامية في اتجاه مدينة القصير التي تعتبر أحد أبرز معاقل المعارضين المتبقية في ريف حمص. كما جدد الائتلاف دعوته للمجتمع الدولي للتحرك بسرعة من خلال مجلس الأمن لإصدار قرار يلزم لبنان بضبط حدوده. بما يضمن انسحاب عناصر حزب الله اللبناني من الأراضي السورية.. وكان الجيش النظامي قد سيطر علي ثلاث قري في ريف القصير. مما مكنه من قطع طريق الإمدادات علي المقاتلين المعارضين الموجودين داخل القصير. كما قال ناشطون إن مروحيات الجيش أسقطت منشورات تحذر السكان. وحددت لهم طرقاً قالت إنها آمنة للخروج.. كما عبر المرصد السوري لحقوق الإنسان عن خشيته من مجزرة في حال اقتحام القوات النظامية المدينة. التي باتت مطوقة من الجنوب والغرب والشرق بشكل شبه كامل. وذكر ضابط نظامي علي الأرض أن علي الجيش أن يستعيد ثلاث بلدان أخري. بينها الضبعة حيث المطار العسكري الذي استولي عليه مقاتلو المعارضة قبل شهر ليحكموا الحصار من جهة الشمال. جاء ذلك بينما تحدثت شبكة شام عن حملة عتقالات واسعة طالت العديد من الطلاب في الحرم الجامعي بمدينة حمص. وعن قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة في دمشق وضواحيها. وعلي جبهة أخري في محافظة حلب وقع قصف بالمدفعية الثقيلة علي أحياء الكلاسة وبستان القصر مع اشتباكات في حي الإذاة وفي محيط فرع المخابرات الجوية من جهة حي الليرمون بين الجيش الحر وقوات النظام.