اطلق المهندس عاصم عبدالماجد عضو مجلس الشوري الجماعة الاسلامية حملة "تجرد" لمواجهة حملة "تمرد" التي تدعو لسحب الثقة من الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وبدأ في جمع مئات التوقيعات للمطالبة باستمرار رئيس الجمهورية في منصبه حتي انتهاء فترة الأربع سنوات. قرأ "عبدالماجد" نص الوثيقة التي جاء فيها: "نحن الموقعين علي الوثيقة سواء مختلفين أو متفقين مع الدكتور مرسي نرفض أي وسيلة لإبعاده عن منصبه ونصر علي أن يكمل فترة ولايته ما لم نر منه كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان عافاه الله ذلك".. مؤكداً أن حملة "تمرد" تهدف إلي إيقاف عجلة الانتاج واحداث بلبلة بين المواطنين وهدم الوطن وانه سيتم مواجهتها بحملة "تجرد". أعلن "عبدالماجد" خلال المؤتمر الذي عقد بمسجد ناصر بمدينة قنا بحضور الشيخ بدري مخلوف أمير الجماعة الاسلامية والمئات من انصار الجماعة وأعضاء حزب البناء والتنمية عن إنشاء شركة "بناء للإنتاج الإعلامي" واطلاق قناة "الانصار" الفضائية برأس مال 24 مليون جنيه وطالب بالمساهمة في إنشاء الشركة بسعر السهم 10 آلاف جنيه. وقال إن الجماعة الإسلامية وذراعها السياسية حزب البناء والتنمية لايلعبون تقسيم الادوار مع الاخوان المسلمين ولكنها تناصر الشرعية ولا اعتراضات علي سياسة رئيس الجمهورية مثل الضباط الملتحين الذين يعاقبون لأنهم يلتزمون بسنة رسول الله صلي الله عليه وسلم وبينما وزير الداخلية يستأسد عليهم لا يستطيع ايقاف صبية "البلاك بلوك" كما انه صدرت احكام بتعويضات لاعضاء الجماعة الاسلامية عن فترة سجنهم وأملاكهم التي دمرت ولم يتم تنفيذها بالاضافة إلي وجود أعضاء بالجماعة مازالوا معتقلين إلي الآن ومنهم الشيخ أنور حامد من مدينة قنا. وقال إن القرض في الأساس حرام شرعا ولكن اذا رأي الحاكم أن هناك ضرورة اقتصادية حتمية فهو المسئول عن ذلك أمام الله. أشار إلي اننا كنا ننادي بالجهاد من أجل خلع حسني مبارك.. أما تحرير القدس فلا يأتي بالشعارات ولكن ببناء الدولة القوية التي نسعي لبنائها بعد الثورة العظيمة. وأكد ما تحقق حتي الآن هو الخطوة الأولي من المشروع الاسلامي لن نرضي عنه بديلاً حتي يسود الإسلام المشرق وتعود إلينا القدس والاندلس فنحن لا نريد متاع الدنيا كما كان يفعل النظام المخلوع وانصاره بل نريد تمكين هذا الدين.