بدأ الوزراء الجدد في حكومة د.هشام قنديل مشوارهم في الحكومة بتصريحات ووعود متفائلة عقب أدائهم اليمين الدستورية أمام الرئيس محمد مرسي. * أعلن المهندس شريف هدارة وزير البترول الجديد أن المرحلة القادمة ستشهد تنفيذ عدد من الحلول العلمية والعملية تقضي علي طوابير السولار والبنزين أمام المحطات خاصة مع وصول شحنات البترول الخام من العراق وليبيا نتيجة تحركات الحكومة عبر الزيارات الخارجية. ناشد الوزير المواطنين التعاون لعبور المرحلة الانتقالية الصعبة. وأكد أن الشفافية والمصداقية هي السبيل الوحيد لبناء الثقة والوصول إلي ما نصبو إليه. * د.أحمد الجيزاوي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي: هناك تغييرات سوف تحدث بالوزارة وأقدم الشكر لمن يستمر أو يترك عمله.. وسوف استعين بخبراء جدد لتأدية مهام محددة للنهوض بالمشروعات الزراعية.. ولن يتم إقصاء أحد من منصبه بسبب الانتماء السياسي.. وأنا فلاح من القليوبية وكنت عميداً لزراعة عين شمس وأسعي لخدمة الفلاحين.. وهدفي الأول سد الفجوة الغذائية بزيادة إنتاج القمح والذرة وكذلك القطن. والحفاظ علي الرقعة الزراعية وزيادة الصادرات. * المستشار أحمد سليمان وزير العدل: لن أسمح بتمرير قانون يمس السلطة القضائية قبل عرضه علي المجلس الأعلي للقضاء وفقاً للدستور. وبالنسبة لأزمة النائب العام فإن الأمر مطروح أمام القانون خاصة بعد طعن المستشار طلعت عبدالله النائب العام علي الحكم الصادر لصالح المستشار عبدالمجيد محمود. وأسعي لوحدة الصف بين القضاة. والقانون سيكون الفيصل بين الجميع. رجحت مصادر قضائية أن يقوم المستشار أحمد سليمان بتغيير بعض مساعدي الوزير. * د.عمرو دراج وزير التخطيط والتعاون الدولي: سوف أبذل كل ما لدي من طاقات وخبرات وعلاقات دولية من أجل تحقيق معدلات أعلي للتنمية.. خاصة أن شركاء مصر أبدوا استعدادهم لمساعدتنا نظراً لمكانة مصر ووضعها الجغرافي بالمنطقة.. والوزارتان تمتلكان إمكانيات هائلة يمكن استغلالها لتحقيق التنمية المستدامة وزيادة التبادل التجاري مع الدول الصديقة الكبري خاصة الدول الناهضة صاحبة التجارب الناجحة. أما الوزراء المستبعدون فأبدوا ارتياحاً وأكدوا أنهم أدوا واجبهم وأن التغيير سنة الحياة وتمنوا التوفيق لمن جاء بعدهم. * د.صلاح عبدالمؤمن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السابق: حققنا إنجازاً في إنتاجية القمح وصلت إلي عشرة ملايين طن خلال فترة بسيطة بمشاركة الفلاحين والبحوث والإرشاد وقطاع الخدمات.. وبعد تركي الوزارة أؤكد أنه لا يوجد أخونة لوزارة الزراعة.. فالبحث العلمي لا يخضع لقوانين دينية أو اتجاهات سياسية. * المهندس أسامة كمال وزير البترول السابق: أديت واجبي خلال الفترة الماضية ويكفينا زيادة استثمارات القطاع حتي وصلت إلي 6.8 مليار دولار وزيادة الاكتشافات البترولية ووفرنا البنزين والسولار والبوتجاز للمواطنين رغم الأزمة.. كما نجحنا في حل مشاكل العاملين بقطاع البترول. * المستشار أحمد مكي وزير العدل السابق: استقلت بعد مطالبة مؤيدي الرئيس ومعارضيه بإقالتي وبعد الإصرار علي مناقشة تعديل قانون السلطة القضائية وطرح مشروع من حزب الوسط للنزول بسن القضاة إلي 60 عاماً لأهداف سياسية بما يؤدي إلي التخلص من آلاف القضاة. أضاف: لدي قناعة بأن قانون السلطة القضائية الذي تم تقديمه لن يمر لأنه اجتهاد خاطئ من قبل من قدموه واستند إلي قراءة خاطئة للأحداث. أكد أن كل محاولات إخضاع القضاة للسيطرة علي القضاء فشلت عبر التاريخ. * د.أشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي السابق: خلال الساعات القادمة سوف أسلم د.عمرو دراج الوزير الجديد كل الملفات المتعلقة بعمل الوزارتين وعلي رأسها ملفات الدعم والإصلاح الاقتصادي والاجتماعي وآخر ما وصلت إليه المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.