واقعة مثيرة شهدتها إحدي قري مركز السنطة بالغربية والتي عاشت 8 أيام متتالية حالة حزن وقلق بسبب قيام مجهولين مسلحين باختطاف أحد أبناء القرية ويدعي بسيوني محمد بسيوني "40 عاما" صاحب شركة سياحية بمدينة شرم الشيخ أثناء عودته لقريته. قام المختطفون باحتجاز صاحب الشركة في مكان مجهول لمدة ثمانية أيام شهدت مفاوضات مستمرة بين الخاطفين وأسرة المجني عليه حول قيمة الفدية المالية التي طلبوها مقابل الإفراج عنه. وبعد مساومات وشد وجذب تم الاتفاق علي تخفيض قيمة الفدية لنصف مليون جنيه وبالفعل تم سداد الفدية وإطلاق سراح رجل الأعمال وسط فرحة عارمة من أفراد أسرته.. لكن الفرحة لم تدم طويلا حيث دخل رجل الأعمال أحد المستشفيات للعلاج من إصابة بالأذن نتيجة إطلاق أعيرة نارية عليه أثناء عملية اختطافه وقد داهمته الآلام في أذنه بسببها.. وأثناء تلقيه العلاج بالمستشفي لفظ أنفاسه وفارق الحياة بعد نجاته من الخطف بيومين.. لتتحول الأفراح إلي مآتم وأحزان عمت القرية بكاملها وكان لسان حال الجميع يقول يا فرحة ما تمت.