عادت ثورة جماهير الاتحاد السكندري من جديد ولكن هذه المرة ليست ضد مجلس الإدارة الذي لم يمض علي تعيينه أكثر من أسبوع ولكن علي الجهاز الفني بقيادة البرازيلي كيلبر وابدت الجماهير السكندرية غضبها الشديد من الهزيمة التي تلقاها الفريق مؤخراً أمام الطلائع والاداء السييء وحالة اللامبالاة التي ظهر عليها الفريق في اللقاء وعدم قدره الجهاز الفني الذي تولي المسئولية منذ شهر ونصف الشهر علي تطوير اداء الفريق أو إضافة أي جديد. وصفت الجماهير الغاضبة كيلبر بأنه متواضع ليس لديه فكر و "علي قده" ولم تظهر له بصمة كما انه يفشل تماماً في المواجهات وليس لديه حلول كما ان شخصيته ضعيفة ولا يستطيع اتخاذ القرار.. وترك كل شيء إلي مساعده محمد نور. وطالبت الجماهير برحيل البرازيلي كيلبر الذي تعاقد معه الدكتور عفت السادات رئيس النادي المستقيل مؤكدين انه سبب الهزيمة في المباراة الأخيرة وانه اقل خبرة وامكانيات فنية من المدربين المحليين حتي مرتبه الضئيل يؤكد علي انه متواضع. واقترح البعض تعيين مدرب وطني من اجل توفير العملة الصعبة كما صب البعض غضبه علي اللاعبين واتهموهم بالسلبية وفقدان الحماس والروح واللعب باستهتار وعدم الوضع في الاعتبار كيان واسم النادي الكبير يأتي ذلك في الوقت الذي دعا فيه المستشار حازم أبو هاشم رئيس النادي كل ابناء النادي القدامي للاجتماع وطالبهم بمد يد المساعدة وفي الكرة لأنه ليس لديه خبرة كبيرة فيها وطالبهم باختيار ثلاثة منهم ليكونوا مستشارين لمجلس الادارة في الكرة وتقديم تصور للمستقبل وبحث احتياجات الفريق وقطاع الناشئين. ويدرس أبوهاشم تشكيل لجنة للكرة لبحث التعاقدات الجديدة واحتياجات الفريق إلا انهم لم يردوا عليه ويبدو انهم مختلفون فيما بينهم حول الاسماء التي سيتم ترشيحها وهو ما قد يدفع أبوهاشم إلي القيام هو بالاختيار لأن الوضع يتطلب ضرورة سرعة التصرف واتخاذ القرار من أجل ايجاد حل لانقاذ ما يمكن انقاذه.