استغل ابناء المحافظات المجاورة لمدينة الاسكندرية تلاحم المواسم مع العطلات الرسمية وفضلوا قضاء موسم شم النسيم مبكرا بالثغر. حيث فوجيء السكندريون بتكدس السيارات الملاكي التي تحمل لوحات المحافظات المختلفة التي جاء مستقلوها وهم يرتدون الملابس الصيفية استعدادا لاستقبال موسم شم النسيم. أدي الاقبال الكبير من ابناء المحافظات الاخري إلي حدوث شلل مروري بمدخلي الاسكندرية الزراعي والصحراوي فضلا عن توقف الحركة المرورية داخل شوارع المدينة خاصة بطريق الكورنيش لتوجه معظم السيارات إلي مناطق ميامي وسيدي بشر والعصافرة التي يفضلها ابناء المحافظات الاخري. استغلت البائعات المتجولات الوافدة من القري الريفية المجاورة للاسكندرية حالة الازدحام وتكدس السيارات وقاموا بافتراش جوانب الشوارع والطرق الرئيسية لبيع مأكولات شم النسيم من البيض والبقدونس والبصل الاخضر والفطير لزوار المدينة الذين اقبلوا علي البضائع لرخص اسعارها بالمقارنة بالمحلات. قضي زوار الثغر ليلة امس بمقاهي وكافيتيريات الكورنيش للشعور بالجو الربيعي بعد الارتفاع المفاجيء في درجة الحرارة بينما هرب السكندريون من الحرارة داخل المولات التجارية المكيفة وانتهزوا الفرصة لشراء مستلزماتهم مما تسبب في الازدحام علي بوابات المولات التجارية وتكدس السيارات بالطرق المؤدية لها.