اصدر الاتحاد النوبي باسوان بيانا اكد فيه قررنا الجمعية العمومية للاتحاد باسوان قررت عمل توكيلا للمحامى الدولى كريستيان هارلينج الدنماركى المتخصص فى القانون الدولى للشعوب الاصلية لرفع دعوى امام المحكمة الافريقية والتقدم بشكوى الى المفوضية الدولية لحقوق الانسان ضد الحكومة المصرية صرح بذلك هاني يوسف رئيس الاتحاد النوبي باسوان وقال ان اعضاء الاتحاد سيقومون بمظاهرة سلمية على الطريق البرى بين مصر والسودان بصدور عارية غير مبالين بتهديدات حرس الحدود والمخابرات الحربية باطلاق النار علينا فى حال توجهنا الى المنطقة ونحمل المسئولية للقوات المسلحة فى حال اطلقا النار على الشباب النوبي المسالم ونحمل القوى السياسية المصرية وجامعة الدول العربية ومنظة النتاون الاسلامية والاتحاد الاوروبى والام المتحدة من حدوث دارفور جديدة ووجه نداءا للسلفيين والاحزاب المدنية وجبهة النقاذ بضرورة الحضور الى النوبة لتحمل مسئوليتهم التاريخية لان مصر فى منزلق خطير لحل الازمة واوضح رئيس الاتحاد النوبي باسوان ان ثورة مصر العظيمة قامت بايدي الشباب المصرى ونحن النوبيون الوحيدون الذين قررنا ايقاف المطالب الفئوية لحين استقرار البلاد سياسيا وعندما استمر المجلس العسكرة بنفس نهج الرئيس المخلوع كنا نأمل فى رئيس جمهورية يعيد الحق لاصحابة ويرفع الظلم بعد صوت النوبيون بنسبة 80% لصالح الرئيس محمد مرسى وان يكون امتداد للثورة العظيمة التى كان اول مطالبها الحريةوالعدالة الاجماعية ولكن فوجئنا بنفس منهج المخلوع والمجلس العسكرى واضاف اننا طلبنا من المجلس العسكرى من قبل حل مشاكلنا اسوة بابناء سيناء الا انه لم يكترث بالرد علينا وعندما قررت الحكومة فتح الطريق البرى بين قسطل وادندان تقدمنا بطلب للمحافظ بان يقوم الاتحاد النوبى بزيارة ميدانية للمنطقة للاجماع مع هيئة الموانئ البرية ورئيس مدينة ابوسمبل لوضع تصور لمطالب النوبيين بالمنطقة وقمنا باخطار مكتب شئون القبائل والمخابرات الحربية بالزيارة لقسطل وادندان حيث قمنا بالتوجه لابوسمبل وفوجئنا برفض اعطاء تصاريح للزيارة بحجة وجود تقارير للمخابرات الحربية بمنعنا من الزيارة بحجة اننا سنقوم باعمال شغب بالمنطقة مع اننا بلغنا المحافظ ووجود علم مسبق للمحافظ والجهات الامنية حسب الاتفاق السابق وقال انه بناء عليه تأكدنا بما لايدع مجالا للشك وجود صفقة من المجلس العسكرى والاخوان لادارة الملف النوبى منهج الرئيس المخلوع كما اوضح لنا مستشار الرئيس الجمهورية للشئون القانونية افى لقاء سابق مع النوبيين بان مشكلات النوبيين الحقيقة مع المخابرات الحربية ببب وجود هاجس امنى بالانفصال وهذا اتام مسبق بالخيانة لانقبله وكان ثورة مصر العظيمة لم يكن للنوبيين حظا فيها