حضر المستشار محمد عبدالقادر محافظ الغربية. واللواء حاتم عثمان عزالدين. والقيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية الجنازة الرسمية لشهيد الشرطة "وليد سيد مبارك" ابن قرية شقرف التابعة لدائرة مركز طنطا من قوة قسم ثان واصطفت قوات الشرطة العسكرية علي جانبي الطريق. بينما بدأت المراسم الرسمية. كما شارك المئاتش من القيادات الأمنية وضباط الشرطة والأمناء والأفراد وسط جنازة عسكرية من مستشفي طنطا الجامعي. حتي مديرية الأمن. وبعدها توجه المشيعون به إلي مسقط رأسه في قرية شقرف مركز طنطا. لتشييعه إلي مثواه الأخير كما شيع الآلاف من أهالي القرية في جنازة عسكرية جثمان أمين الشرطة ضحية المواجهات مع مسجل خطر من مسجد الخطيب بمدينة طنطا وتجمع مئات من أمناء الشرطة أمام مستشفي طنطا الجامعي وحملوا لافتات مكتوب عليها نريد القصاص من القتلة وتحذير من الشرطة للبلطجية وأعربوا عن غضبهم واستيائهم من تكرار حوادث التعدي عليهم في الفترة الأخيرة. وطالبوا بإقالة وزير الداخلية لفشله في حمايتهم. كان مدير أمن الغربية تلقي بلاغا من مأمور قسم ثان طنطا يفيد بشن حملة أمنية موسعة وأنه حال سير إحدي السيارات التابعة لإدارة قوات الأمن. يستقلها مجموعة قتالية برئاسة أمين الشرطة "وليد مبارك" اصطدمت بها سيارة نصف نقل بيضاء اللون ماركة شيفرولية "بدون لوحات معدنية" فحاولت القوة إلقاء القبض علي سائقها فقام بالرجوع للخلف بصورة مسرعة محاولا الهرب فقامت القوات بملاحقته لضبطه فاطلق عيارا ناريا صوب القوات ليتمكن من الهرب فبادلته القوات إطلاق الأعيرة النارية في الهواء لمنعه من ذلك. وتمكن من الهروب بالسيارة ونتج عن ذلك إصابة أمين الشرطة بطلق ناري بالعنق وتم نقله علي الفور للعلاج بمستشفي الشرطة بطنطا. وتوفي أمس متأثر بإصابته. كشفت تحريات المباحث أن قائد السيارة يدعي "م.أ" "31 سنة عاطل" مسجل خطر مقيم بشارع العواني بمدينة طنطا وتكثف مباحث الغربية من جهودها لسرعة ضبط الجاني.