من أولها.. أعلن المستشار خالد زين الدين رئيس اللجنة الأوليمبية التحدي للعامري فاروق وزير الدولة لشئون الرياضة في أول ظهور رسمي له بعد انتخابه في مؤتمر صحفي قام بعقده بمقر اللجنة الاوليمبية حيث طالب بإعادة صلاحيات واختصاصات اللجنة الاوليمبية من جديد وتطبيق ال8 سنوات وإلا سينتظر مصر عقوبة إيقاف النشاط من قبل اللجنة الاوليمبية الدولية مثلما حدث مع الهند والكويت والذي شارك بصفته الدولية في صنع هذا القرار ملوحاً بأن رئاسته للجنة الأوليمبية المصرية "من أقل المناصب التي يتقلدها" وسط المناصب الدولية والعالمية والقارية الأخري. طالب رئيس اللجنة الاوليمبية بعودة الاختصاصات الاصلية للجنة والتي تنص عليها اللوائح الاوليمبية الدولية وكما هو معمول بها في جميع أنحاء العالم ووفق الميثاق الاوليمبي والمادة رقم 51 من اللائحة الدولية بالفقرة رقم 5 من ممنوع قبول أي أحكام قضائية من الحكومات الوطنية علي اللجان الاوليمبية الوطنية فلائحة النظام الاساسي المعتمدة في سويسرا لا تعترف بالتدخل الحكومي أو الوزاري. أشار خالد زين إلي أنه كان من صناع قرار الإيقاف لهذه الدول وذلك بسبب التدخل الحكومي بالاضافة إلي التدخل الواضح في شئون وإختصاصات اللجنة الأوليمبية. وقال زين إن هناك 13 إتحاداً رياضياً لديها مشاكل بأروقة المحاكم بالقضاء الإداري ولذلك ستقوم بعمل لجنة تحكيم اوليمبية سيتم اسناد رئاستها لاحد وزراء العدل السابقين أو مستشار نقض سابق وسيكون من اختصاصاتها الاساسية حل أي نزاعات رياضية لانه حسب لوائح اللجنة الاوليمبية الدولية لا يحق لأي وزارة مخاطبة اللجنة الاوليمبية الدولية دون الرجوع للجنة الوطنية. وحدد رئيس اللجنة الاوليمبية اعداد المشاركين في دورة العاب البحر المتوسط التي ستقام في ميرسن بتركيا ب279 فردا ومازالت الاتحادات تبحث عن نصف قيمة الدعم الخاص بالاعداد حتي الان من وزارة الرياضة ولم يتبق غير شهر ونصف الشهر فقط. واعلن رئيس اللجنة بأنه تقرر العمل بمبدأ الثواب والعقاب لمن لا يحقق النتائج المرجوة والمتفق عليها مع الاتحادات وهي تحقيق المركز من الاول حتي السادس في الالعاب الفردية من الاول للثامن في الجماعية. كما هدد رئيس اللجنة الاوليمبية بمقاطعة دورة العاب البحر المتوسط المقرر اقامتها بمدينة ميرسين التركية في يونيو المقبل وحدد خالد زين 4 أيام كمهلة لصرف الدعم المادي للاستعداد للدورة. وفي حالة عدم الحصول عليه سيتم الاعتذار عن المشاركة. وأضاف خالد زين ان مصر ستتقدم بطلب لاستضافة دورة التضامن الإسلامي في حال اعتذر أندونيسيا عن استضافتها وكان من المنتظر أن تقام منافسات التضامن الاسلامي في إندونيسيا في شهر يونيو. لكنها تأجلت إلي شهر اكتوبر المقبل. بسبب المشاكل الموجودة في إندونيسيا وهي فرصة ممتازة لاستضافة نحو 57 دولة إسلامية كبري. وأشار إلي تخوفه من عدم استطاعته لصرف رواتب موظفي اللجنة بعد 6 أشهر في ظل وجود نحو 5 ملايين جنيه فقط بخزينة اللجنة والرواتب الشهرية تقدر ب720 ألف جنيه شهريا. وأعلن في آخر المؤتمر وردا علي سؤال "المساء" تشكيل مجلس اللجنة الاوليمبية فقال برئاسة المستشار خالد زين. وتضم كلاً من هشام حطب نائبا وعلاء جبر سكرتير عام والأعضاء سامح مباشر وحمادة المصري وعلاء مشرف وجاسر رياض وعبدالعزيز غنيم وخالد حمودة وشريف العريان وعلي حسب الله. ومن ناحيته قام الدكتور عبدالعزيز غنيم بدور حمامة السلام وتحدث عن العامري فاروق وزير الدولة لشئون الرياضة بلقب "معالي" الوزير وأضاف أنه لا خلاف إطلاقا بين اللجنة الأوليمبية ووزارة الدولة لشئون الرياضة وأنه لابد من تضافر جهود الجميع سواء إعلام أو رياضيين أو رؤساء اتحادات ومجلس إدارة اللجنة الاوليمبية لكي تنهض الرياضة المصرية من خلال النقد البناء. 7 لقطات * ذكر المستشار خالد زين الدين لفظ "أنا" 267 مرة أثناء حديثه في أقل من 401 دقيقة مما جعل الحضور يشمئزون من الأنويه التي طالته في أول ظهور رسمي له بعد نجاحه منذ 45 يوماً. * لم يحضر سكرتير أو نائب رئيس مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية أول مؤتمر صحفي بعد النجاح. * أثار اختيار أحد رؤساء اللجان استياء الجميع معلقين بأنه سداد لفواتير انتخابية لأحد أعضاء المجلس السابق والطريف أن رئيس اللجنة تم تعيينه علي مقهي شعبي بمنطقة الكيت كات. * لم يقم رئيس اللجنة الأوليمبية بتعريف الحضور علي المنصه إلا عندما تحدث الدكتور عبدالعزيز غنيم مجيبا علي أحد الاسئلة بينما إلتزم الباقي وعددهم 4 الصمت حتي نهاية المؤتمر. * أثارت دعوة رئيس اللجنة الاوليمبية للعشاء "سندويتشات فول وطعمية" استهجان الحضور وانصرفوا غير معلقين علي الموقف الغريب. * لم يعلن رئيس اللجنة الأوليمبية تشكيل اسماء أعضاء المكتب التنفيذي طوال المؤتمر الصحفي. * لجنة العلاقات العامة والإعلام باللجنة برئاسة حسن الحسيني اعتذرت عن حالة "الغيبوبة" التي إنتابت بعض موظفيها بمخاطبتهم بمناصبهم منذ 15 سنة. * قامت لجنة العلاقات بتوزيع ورق أبيض علي الصحفيين دون الانتباه لتوزيع أي بيانات علي الصحفيين خاصة بالدورات الدولية القادمة.