أغلق العشرات من موظفي الجامعات المصرية أبواب وزارة المالية لمطالبة د.المرسي حجازي بتنفيذ وعوده بزيادة حافز الجودة والأداء وزيادة الامتحانات من 3% إلي 5% ورفع صندوق التكافل إلي 500 يوم. هدد الموظفون بالاعتصام أمام الوزارة بمدينة نصر لحين تنفيذ مطالبهم.. وعدم الإشراف علي الامتحانات ودخول الكنترولات إلا بعد الموافقة علي الزيادة.. وافترش أحد الموظفين الأرض متخذاً وضع المتوفي وأحاط نفسه بالكفن ووضع علي صدره لافتة مكتوباً عليها "البقاء لله في العدالة الاجماعية أنا موظف وحامل كفني". حمل الموظفون الرجل وطافوا به محيط المالية علي اعتبار أنه متوفي مرددين هتافات "العدالة ماتت" و"لا إله إلا الله.. الغلبان حبيب الله" و"أجل أجل في القرارات أنا مش نازل الامتحانات". قال أحمد مختار "عضو رابطة موظفي الجامعات" إن وعود وزير المالية زائفة بعدما أقر بحقوق الموظفين أمام د.محمد خشبة رئيس لجنة التعليم بالشوري وبحضور ممثل وزير التعليم العالي د.علي شمس الذين حصل الموظفون علي زيادة الحافز 100% ليصل إلي 300% في بداية العام المالي الجديد وفوجئنا بانسحاب الوزير من قراره وقال "مفيش فلوس"؟! طالب سمير إبراهيم وعاطف رخا وجمال الدين "موظفون" وزير المالية بتوفير درجات مالية للعمال المؤقتين وعمال اليومية وتثبيتهم وزيادة الحافز وصندوق التكافل . أضاف رجب عبدالحميد "وكريم عادل علي" من جامعة الإسكندرية أن د.مصطفي مسعد وزير التعليم العالي وافق علي إدراج الموظفين والعمال علي قانون تنظيم الجامعات رقم 149 والذي يقرب مرتبات الموظفين من مرتبات أعضاء هيئة التدريب ولكن وزير المالية رفض. تساءل سيد عبدالعال وعلي إبراهيم ومسعد نور "اتحاد عمال جامعة قناة السويس" وساري محمد إبراهيم "جامعة حلوان" وسعاد أحمد رشاد "جامعة طنطا"عن العدالة الاجتماعية التي قامت من أجلها ثورة 25 يناير المجيدة خاصة فط ظل حصول عضول هيئة التدريب علي بدل جامعة يضاهي مرتب موطف علي درجة كبير ضعفين. فأين العدل؟! طالب عبداللطيف محمد رضا وأمين علام "من جامعة طنطا" ومحمد رمضان حامد "جامعة سوهاج" وعاطف ربيع "الفيوم" وعلي إبراهيم شبانة "المنوفية" بمنح الموظفين والعمال حق اختيار أمناء الجامعات ومساعديهم بالانتخاب المباشر .