احتفلت أسرة الفيلم السينمائي "ميكروفون" ببداية عرضه في مصر من خلال عرض خاص أقيم بأحد دور العرض السينمائي بمدينة نصر وحضره بطلا الفيلم خالد أبو النجا ويسرا اللوزي التي اصطحبت معها والدها ووالدتها لمشاهدة الفيلم ومعرفة رأيهما فيه بالاضافة إلي حشد من رجال الاعلام والصحافة. أعربت يسرا اللوزي عن سعادتها البالغة بعرض الفيلم بمصر بعدما شارك بشكل مشرف في كل المهرجانات السينمائية التي اقيمت مؤخرا في منطقة الشرق الأوسط ومن أبرز هذه المهرجانات مهرجان القاهرة السينمائي ومهرجان قرطاج وأخيرا مهرجان دبي. أضافت: الحمد لله حصل الفيلم علي جوائز مختلفة من كل هذه المهرجانات لكن اليوم هو الاكثر اهمية بالنسبة لي لأن اكثر شيء يهمني هو ان تعرض اعمالي في بلدي وان يشاهدها الجمهور المصري ويشيد بها لكن هذا لا يمنع انني سعدت كثيرا برد فعل الجمهور العربي في مختلف الاقطار العربية تجاه الفيلم بعد عرضه. أشارت إلي أن الفيلم يدور في إطار رومانسي كوميدي عن علاقة الشباب بالفتيات واجسد من خلاله شخصية فريدة الصحفية التي تعمل في إحدي مجلات المرأة وتتمتع بروح الدعابة والمرح وحب الحياة ومع ذلك تجمعها علاقة صداقة قوية "بمنة شلبي" التي تختلف عنها تماما في الطباع لأننا نريد ان نقول للجمهور ان اختلافنا مع الاخر لا يمنع علي الاطلاق ان نلتقي علي ارضية مشتركة كي نتعارف ونتقارب. قال خالد أبوالنجا: أفلام السينما المستقلة لابد أن تأخذ حقها في العرض وان تتاح للجمهور في كل دور العرض السينمائي تماما كما يحدث مع الافلام الطويلة وابدي ثقته الشديدة في أن الفيلم سينال رضا الجمهور قائلا هذا الفيلم توافرت له الكثير من عناصر الانتاج من فرق موسيقية وابطال شباب وقصة واقعية واملي من الله أن يكون ظني في موضعه لان نجاح "ميكروفون" سيفتح الباب امام انتاج المزيد من افلام السينما المستقلة. أكد أبو النجا علي أنه لم يندم علي الاطلاق علي مشاركته لاول مرة في هذا الفيلم ومشاركتي في الفيلم لم يكن سببها أنني أملك المال اللازم لذلك فقط بل كانت ايضا بسبب قناعتي التامة بوجهة النظر التي يتبناها الفيلم ورغبتي في تقديمها للجمهور خاصة انني اعتدت علي ألا اعمل في فيلم الا اذا كنت مقتنعاً به بنسبة 100%. أشار إلي أن فيلمه الجديد سيكون موضة الافلام السائدة حاليا في السينما المصرية لانه يحمل طابعاً مختلفاً فهو يحكي عن مدينة الاسكندرية من زاوية جديدة لم يتطرق اليها أي عمل من قبل والجمهور متعطش لمشاهدة فيلم جديد وغريب يفاجئة باحداثه بدلا من أن ينجح الجمهور في التكهن بكل احداثه من بدايته وحتي نهايته.