يقول نبينا الهادي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم "أنا وكافل اليتيم كهاتين بالجنة" وأشار بالسبابة والوسطي وفرج بينهما شيئا "رواه البخاري" واليوم ومع الاحتفال بيوم اليتيم أجدها مناسبة لتسليط الضوء علي ما يفعله العامري فاروق وزير الدولة للشباب والرياضة الذي يطبق مبدأ "ودن من طين وأخري من عجين" وذلك في الموضوعات الشائكة التي تحتاج لقرارات مصيرية خشية التصادم بالرغم من وضوح اللوائح والقوانين وضوح الشمس وهو ما حدث في قضية أول ناد في مصر يقام علي أرض المحروسة بمحافظة سوهاج للأيتام بمنطقة الكوثر والتي جعلها طاهر إبراهيم طاهر وكيل أول الوزارة السابق جنة الله في سوهاج وهذا النادي ياسادة تم عمل مجلس ادارة له لكي يمارس فيه اكثر من 5000 طفل وطفلة الرياضة وبعد ممارسة العامري فاروق بطولة العالم في لعبة "دوخيني ياليمونة" التي يمارسها مع كل من يتعامل مع الرياضيين أو يحب أن يقدم خدمة لوجه الله تعالي لشباب وفتيات مصر..الطريف والجدير بالذكر أن الكابتن العامري لم يقابل الرجل الذي يحمل علي عاتقه مشروعاً الأول من نوعه في الشرق الأوسط حتي الآن وطلب كغيره من محترفي العمل البيروقراطي بل الأبطال الاولمبيين فيه بأن يقوم بتغيير اسم ونشاط النادي واستجاب الطاهر إبراهيم وتكبد الرجل العديد من المشاوير رايح جاي "سوهاجالقاهرة والعودة" عشرات المرات بل وصل الأمر أنه كلف واحداً اسمه عباس من مكتبه لمتابعة الأمر وصله بالطبع لم يتم حل الأمر حتي الآن يمكن عشان طاهر إبراهيم طاهر مش مسنود من الاخوان مع أنه كان نائبا للدكتور عبدالمنعم عمارة رئيس المجلس الأعلي للشباب والرياضة السابق لقطاع جنوب الصعيد صانع العديد من الانجازات الرياضية التي لم ينكرها التاريخ ولن تذهب لمذبله التاريخ كمن لم يصنع شيئا وخرج من الوزارة كما دخلها بالصدفة فهل من مجيب يامجلس الوزراء أؤ ياوزارة الرياضة في يوم اليتيم وهل يحتاج الطاهر إبراهيم لتدخل الظاهر بيبرس أم يتركون اليتيم يدعوا عليهم اليوم في يوم عيده عموماً "اللهم ما تقبل".