ماذا يحدث في جبهة الانقاذ وهل صحيح ما يتردد من ان العد التنازلي لانهيار الجبهة قد بدأ؟! السؤال ظهر علي الساحة بقوة بعد انضمام د.السيد البدوي رئيس حزب الوفد لقائمة الغائبين عن اجتماع الجبهة الليلة الماضية وفي مقدمتهم د.محمد البرادعي رئيس حزب الدستور ود.عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر وحمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي ود.محمد ابوالغار رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي ود.عمرو حمزاوي رئيس حزب مصر الحرية. احمد عز العرب نائب رئيس حزب الوفد اكد في تصريحات خاصة للمساء ان د.السيد البدوي قرر مقاطعة حضور اجتماعات اللجنة بعد الاخلال بالاتفاق بان يكون د.احمد البرعي فقط هو المتحدث الرسمي للجبهة الا انه فوجيء باشخاص لايحضرون اغلب الاجتماعات ثم يقومون بإلقاء البيانات والتصريحات في الفضائيات ووسائل الاعلام المختلفة دون ان تكون هذه التصريحات متفق عليها من زعماء الجبهة او تمثلهم. اضاف للاسف التصريحات من كل من هب ودب اساءت للجبهة وساهمت في بلبلة الرأي العام. المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة والقيادي بالجبهة نفي وجود ازمة وقال ان من يرددون ذلك هم من يريدون انهيار الجبهة لان وجودها خطر عليهم وعلي مصالحهم . وعن نفي حزب النور موافقته علي العودة إلي حوار المائدة المستديرة الذي دعت اليه الجبهة قال المهندس محمد سامي: لقد قررنا اصلاً تأجيل الحوار إلي اجل غير مسمي نظراً لارتباطنا بقضايا اخري . السفير محمد العرابي وزير الخارجية الاسبق ونائب رئيس حزب المؤتمر اكد ان غياب الصف الاول عن حضور الاجتماعات بالجبهة ليس مقصوداً دائما يرجع إلي ارتباطاتهم المختلفة وسفرهم للخارج في مهمات عديدة. نبيل زكي المتحدث الرسمي لحزب التجمع اعترف بان الجبهة تحتاج إلي نوع من الانضباط والتنظيم.