أقام مجموعة من النشطاء الفلسطنيين والاجانب بالقرب من قرية باب الشمس وامام مستوطنة "معاليه ادوميم" بالقدس مجموعة من الخيام اطلقوا عليها قرية "احفاد يونس" تأكيدا علي حقهم في العودة الي أراضيهم التي هجروا منها ومنع زيادة الاستيطان وتهويد القدس. وتقع قرية احفاد يونس علي أرض العيزرية شرق القدس ضمن منطقة تسمي "ايي ا" التي اعلنت اسرائيل مند شهور عن نيتها ببناء 4 آلاف مستوطنة عليها. وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول ان القيادة والحركة ستظل تقاوم سياسة الاحتلال الاستيطانية. وان هذه القرية والقري الاخري التي اقيمت لمقاومة الاستيطان هي احد أشكال الصراع والمقاومة الشعبية رغم الحصار. و قال الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الدكتور مصطفي البرغوثي ان بناءنا للقرية يتزامن مع زيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما وهي رسالة له مفادها ان يري المقاومة الفلسطينية ولا يتجاهلها وقد حاصرت قوات الاحتلال الاسرائيلي القرية واعلنتها منطقة عسكرية وسلمت النشطاء أمرا بإزالة الخيام والخروج من المنطقة. علي صعيد متصل طالب المجلس الوطني الفلسطيني المجتمع الدولي بممارسة الضغط الحقيقي علي الاحتلال الإسرائيلي وحكام تل أبيب. ودعا المجلس في بيان أصدره من مقره في عمّان بمناسبة الذكري ال45 لمعركة الكرامة. الأسرة الدولية إلي أخذ دورها وتحمل مسئوليتها كاملة تجاه الشعب الفلسطيني. واكد أن معاني ودلالات "معركة الكرامة" سيظل يجسدها نضال شعبنا حتي زوال الاحتلال الإسرائيلي. وأكد المجلس أن الشعب الفلسطيني ماض علي درب التضحية والفداء دفاعاً عن عزته وكرامته ومقدساته. مستذكرا معاني البطولة والشجاعة والجسارة التي سطرها مقاتلوه في الكرامة. الذين قهروا الجيش الذي كان يدعي أنه لا يقهر.