شهد محيط محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة باكاديمية الشرطة ثورة غضب عارمة من اسر شهداء مذبحة بورسعيد بعد سماعهم للحكم بسبب البراءات والاحكام المخففة للمتهمين من ضباط الداخلية ورددا هتافات معاديو لوزارة الداخلية واعلنوا انهم سيحصلون على حقهم بايديهم بينما انقسم اهالى الشهداء حول الحكم الصادر ضد مدير امن بورسعيد السابق بالسجن 15 سنة والبعض راى انه غير كاف وانه كان يستحق الاعدام لانه المسؤل الرئيسى فى المذبحة فى حين راى عددا منهم ان الحكم رادع لكل افراد الداخلية وقالوا لعل افراد الداخلية يتعظوا ويعلموا انهم سيعاقبون على اى اعتداء على افراد الشعب