سيناريو يكاد يتكرر في حوادث قتل الزوجة الخائنة أو العشيق.. عاد الزوج "س. ع" 33 سنة من عمله مبكراً عن المعتاد فكانت المفاجأة في انتظاره.. طرق باب الشقة فلم تفتح الزوجة وعندما تأخرت زاد من الطرق علي الباب. وعندما سمعت الزوجة صوت زوجها خارج الشقة لم تجد أمامها بداً من فتح الباب. مظهرها وحالة الارتباك التي بدت عليها جعلتا الزوج يشك في الأمر. فدخل مسرعاً يفتش في جنبات الشقة حتي وصل إلي البلكونة فاكتشف وجود شاب في الثلاثينيات من العمر معلقاً بالبلكونة ويتدلي جسمه من الخارج. وما إن شاهد الزوج حتي تملكه الرعب وأفلتت يداه فسقط من الطابق الخامس علي الأرض في الشارع جثة هامدة. أمام النيابة اعترفت الزوجة بوجود علاقة آثمة مع القتيل. لكن المفاجأة أن الزوج رفض اتهامها بالزنا.. فلم يجد عمرو شعبان وكيل نيابة مدينة نصر أول برئاسة المستشار أحمد حنفي رئيس النيابة سوي الأمر بإخلاء سبيل الزوج بكفالة عشرة آلاف جنيه. ووجه له تهمة قتل عشيق الزوجة. كما أمر بتشريح جثة القتيل. تلقي اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة بلاغا بالحادث وأمر اللواء جمال عبدالعال مدير مباحث العاصمة بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الجريمة. كشفت الحقيقة تحريات الرائد إسلام مقبل معاون المباحث باشراف المقدم علاء بشندي رئيس مباحث قسم شرطة مدينة نصر أول. تبين أن الزوجة والقتيل اعتادا اللقاء منذ عام في منزلها عقب خروج الزوج للعمل. لكن عودته مبكراً هذه المرة فضحت الاثنين.