وسط أجواء من التحدي والإصرار علي مواصلة تحقيق الإنجازات نجح رجال الأهلي بقيادة مديرهم الفني الوطني حسام البدري في تأكيد تفوقهم وتسيدهم للقارة السمراء. وأن ناديهم زعيم أفريقيا وملك البطولات وقاهر الأزمات.. بعد فوزه المستحق علي ليوبارد الكونغولي 2/1 في المباراة التي جرت بينهما علي ستاد برج العرب بالإسكندرية. حاصداً كأس السوبر الأفريقية الخامسة في تاريخه.. وكان بحق نعم الفارس. سجل ثنائية التهديف للاحمر رامي ربيعة أحد أهم أسباب المكسب وانتزاع كأس السوبر من بطل الكونغو والزئبقي محمد بركات العائد بقوة للرد علي كل المشككين في قدراته الفذة وعشقه أيضا للفانلة الحمراء. قدم الأهلي عرضاً قوياً وإيجابياً منذ صافرة بداية المواجهة الأفريقية وحاول أبناء البدري إنهاء فترة جس النبض مبكراً والوصول لمرمي ليوبارد أكثر من مرة طوال الشوط الأول من اللقاء ولكن باءت المحاولات بالفشل بسبب استعجال التهديف وهز الشباك. ليقود الأهلي إلي منصة التتويج مع نهاية المباراة. وبالفعل يتفوق أبناء الأهلي علي أنفسهم بفضل تركيزهم الشديد في أجواء المباراة وحرصهم الشديد علي الحسم "بدري.. بدري" للوصول إلي بر الأمان وخطف المكسب وكأس السوبر. يزيد البدري من حماس لاعبيه داخل المستطيل الأخضر وتنشط خطوط الأهلي الثلاثة ويكثف بركات محاولاته وطلعاته الخطيرة وتهديده لمرمي ليوبارد الكونغولي. كما تصدي دفاع الأحمر لهجمات وزحف ليوبارد علي مرماه والذي ذاد عنه ببراعة وقوة الحارس شريف إكرامي الذي وضحت ثقته بنفسه وتألقه المستمر من مباراة لأخري. ويكشر فريق الأهلي عن أنيابه معلناً سيطرته علي مجريات اللقاء وفك شفرة دفاع بطل الكونغو وهز شباكه مرتين عن طريق نجمي القافلة الحمراء رامي ربيعة ومحمد بركات ليضعا الأهلي علي القمة والتربع علي عرش القارة السمراء بعد الفوز بكأس دوري الأبطال والسوبر عن جدارة واستحقاق. تلقي الأهلي عقب انتهاء المباراة العديد من مكالمات التهنئة. وكان جدو وأحمد فتحي ومحمد أبوتريكة نجوم الفريق المحترفون أول المهنئين.