هناك نوايا غير حسنة داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة تجاه الجهاز الفني لمنتخب مصر. وتحديدًا مديره الفني بوب برادلي.. والعيون رصدت انقسامًا داخل المجلس حول استمرار الرجل من عدمه فورًا. إلا أن المنقسمين اتفقوا. دون إعلان بينهم علي ضرورة الانتظار في مباراة زيمبابوي الشهر القادم بدعوي أن مجلس الإدارة سيكون في مواجهة مع الرأي العام إذا فشل البديل في اجتياز عقبة زيمبابوي. وخسارة صدارة منتخب مصر لمجموعته في التصفية الأولي لتصفيات كأس العالم. هذا المجلس وضع نفسه في موقف غير اللائق بإعطائه وبطريقة تفكيرهم عندما سرب عن عمد أن هناك نوايا لخلع برادلي. وانه صابر عليه حتي يري نتيجة جولة زيمبابوي.. وسرب في الوقت نفسه تبرئة غير لائقة للحارس الدولي عصام الحضري عن موقفه المرفوض في رحلة اسبانيا الأخيرة. ردًا علي جلوسه احتياطيًا في المباراة التي لعبها شريف إكرامي.. والمقصود من هذه التسريبات التي خرجت وقف لعبة إعلامية مكشوفة. هي الضغط علي برادلي. وإضعافه أمام الرأي العام الكروي.. بإظهاره بموقف المدرب الفاشل سواء في قيادة المنتخب الذي خسر آخر ثلاث مباريات تجريبية. أو في قصته مع الحضري.. ومن المؤسف أن هذه التشريعات مقترنة باسم حسن فريد نائب رئيس الاتحاد. والذي حمل علي عاتقه من بداية تشكيل المجلس مسئولية الإشراف علي منتخب مصر الأول الربط مع الجهاز الفني.. وحسن فريد "الصديق العزيز" كان رئيسًا لنادي الترسانة لمدة 20 عامًا تقريبًا. وله تاريخ طويل مع الإدارة الرياضية.. واستغرب بحق أنه لم يخرج في أي وسيلة إعلامية ليوضح الحقائق تجاه الجهاز الفني والمنتخب وبرادلي.. أو من اندفاعه في التدخل في قضية الحضري التي كان يمكن حلها بسهولة مع برادلي نفسه. وليس مع الإعلام. عموماً نحن بصدد الحديث عن منتخب مصر. وحلم كبير للمصريين برؤية فريقهم في كأس العالم بالبرازيل بعد سنة وبضعة أشهر.. ولا يصح أن يكون هذا الحال في مؤسستنا الكروية الأولي.