قرر وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود إطلاق اسم الراحل "عبده عباس" المذيع بالبرامج الرياضية بالقناة الأولي علي أحد استديوهات ماسبيرو الذي كان شجاعاً في الحق وناضل كثيراً قبل الثورة حتي يكون ذلك دافعاً لزملائه في العطاء والنضال من أجل استرداد حقوقه المشروعة. قال وزير الإعلام في السرادق الذي أقيم بمسجد الحامدية الشاذلية: إن الراحل كان خلوقاً ولم ييأس لحظة واحدة ونسأل الله أن يتغمد الفقيد برحمته ويدخله الجنة. أضاف وزير الإعلام: انني منذ أن توليت وزارة الإعلام قمت بترشيد النفقات ومن خلال ذلك وفرنا 150 مليون جنيه. نتيجة سياسة الترشيد. كما انني حتي الآن لم أقم بتعيين أي شخص في مبني ماسبيرو باستثناء اثنين فقط تم انتدابهما من خارج المبني. قال الوزير: إننا نقوم بتطوير استديوهات ماسبيرو حتي تكون مطلة علي النيل وجار تطوير ستوديوهات أخري قريباً. ومنذ أن توليت الوزارة نقدم الرأي والرأي الآخر ونكافح الفساد وسنظل نكافحه طوال الوقت حتي يحصل كل شخص في ماسبيرو علي حقه الذي سلب منه قبل الثورة. كان وزير الإعلام قد حضر لعزاء أسرة الراحل عبده عباس. وحضر العزاء كل من اسماعيل الششتاوي رئيس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون. وإبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار. وشكري أبوعميرة رئيس التليفزيون. ومجدي لاشين مستشار بالتليفزيون. وعلي سيد الأهل رئيس القناة الأولي. وممدوح يوسف رئيس القناة الثانية. وسحر سالم رئيس الإدارة المركزية للتليفزيون. وأسامة البهنسي رئيس قناة نايل دراما.. وزملاء الراحل الذين زاملوه في المبني سنوات طويلة عبدالحكيم التونسي مدير عام الإعلانات. وعلي غيث مدير عام البرامج الثقافية. وخالد قابيل مدير عام برامج الشباب. والمعتز بالله محمد. وخالد رزق مساعدا رئيس القناة الأولي. والمخرج طارق صلاح الدين. وعمرو عابدين. ومحمد مرتضي. وأحمد أبواليزيد.. وزملاء الراحل من المذيعين محمود نصار. وخالد الأبرق. وخالد سعد. ومحمد علوي من قطاع الأخبار. وعواطف أبوالسعود. وميرفت نجم. وعلاء وحيد من القناة الرابعة. وطارق علام. والكاتب الصحفي محمود معروف وخضير البورسعيدي. والمخرجات وفاء بركات. وهالة الجعار. ومنال بيومي. وسيدة محمود. والمخرج شريف الجمال من القناة الفضائية. وعدد من الزملاء الصحفيين.