أجري وزير الخارجية محمد عمرو اتصالا الليلة الماضية مع معاذ الخطيب رئيس ائتلاف قوي الثورة والمعارضة السورية لبحث آخر تطورات الوضع في سوريا في إطار دعم مصر للائتلاف الذي يتخذ من القاهرة مقراً له وبحثا الخيارات المتاحة لايقاف نزيف الدم في سوريا والسماح للشعب السوري بتحقيق تطلعاته في الانتقال إلي مرحلة جديدة. كما تلقي وزير الخارجية اتصالا هاتفيا من نظيره الايطالي جوليو ترزي دي سانت اجاتا دعا خلاله للمشاركة في اجتماع المجموعة المصغرة لدول "أصدقاء الشعب السوري" والتي تعد مصر أحد أعضائها ويعقد الاجتماع نهاية الشهر الجاري في روما. صعدت عناصر المعارضة السورية من هجومها علي مطار حلب والقواعد العسكرية القريبة منه ,بينما سجلت منظمات حقوقية وقوع عمليات خطف بحق مئات من السوريين علي خلفية عرقية خلال الأيام الماضية. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان قوات النظام السوري تصدت لهجوم شديد شنته عناصر المعارضة حول محافظة حلب ومطارها الدولي والقاعدة العسكرية القريبة منه. واشار سكان من المنطقة إلي ان مئات الاشخاص ما زالوا محتجزين ضمن سلسلة من الاختطافات العرقية. دعا وزير الدفاع الفرنسي جان-ايف لو دريان في ابوظبي الي تحرك في سوريا. لتشجيع القيام بعملية انتقالية من دون الرئيس بشار الاسد. واضاف الوزير الفرنسي امام المشاركين في مؤتمر حول الدفاع في الخليج يعقد في ابوظبي انه مقابل الثمن الباهظ الذي دفعه الشعب السوري حتي الان. فإن من الضروري التحرك من اجل تجاوز الانقسامات من اجل انتقال سياسي. أضاف ان التغيير في سوريا يفترض ان يكون عملية انتقالية لا مكان فيها للرئيس الاسد.