أكد مصدر مسئول بوزارة الإعلام بشأن الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري بايقاف بث قناة "التت" أن وزارة الإعلام واتحاد الإذاعة والتليفزيون يتفقان علي ما رصده حكم المحكمة من سوء المحتوي المقدم علي شاشة هذه القناة إلا أن حقيقة الواقع أن هذه القناة لا تبث مطلقاً علي القمر الصناعي المصري "نايل سات" بل تبث علي القمر الصناعي "نورسات" وانه ليس هناك صلة لوزارة الإعلام واتحاد الإذاعة والتليفزيون بهذه القناة من قريب أو بعيد وقد سبق لوزير الإعلام أن صرح بمبادرته فوراً بوقف هذه القناة لو كانت تبث علي "نايل سات". أضاف المصدر أنه لا يسع وزارة الإعلام إلا السعي الحثيث مخاطبة وزارة الإعلام البحرينية والشركة المالكة للقمر "نورسات" والتي تتخذ من مملكة البحرين مقراً لها بصيغة حكم المحكمة. من جهة أخري أكد المصدر أنه لا صحة علي الاطلاق لما نشر بإحدي الصحف حول بيع مبني ماسبيرو أو هدمه والصحيح هو أنه في إطار سياسة ترشيد النفقات سيتم نقل الاستوديوهات المؤجرة بمدينة الإنتاج الإعلامي إلي مبني ماسبيرو كما سيتم الاستغناء عن المخازن المؤجرة بالمدينة بعد الانتهاء من تجهيز المخازن المملوكة للاتحاد خلال أسابيع.و قال المصدر إننا نسعي لتوفير ستوديوهات مطلة علي النيل من خلال تحويل بعض المكاتب الإدارية إلي ستوديوهات وفي هذا الإطار تم مخاطبة لجنة هندسية من كلية الهندسة وأفادت بإمكانية تحويل بعض المكاتب إلي ستوديوهات.و أضاف المصدر المسئول ان هناك فكرة إنشاء ماسبيرو الجديد بمدينة 6 أكتوبر وهذا المشروع قيد الدراسة حتي الآن حيث يحتاج إلي تكلفة تقدر ب "8.1" مليار جنيه سوف يستوعب "50%" من العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون وقطاعاته وأنه لا غني عن مبني ماسبيرو القديم فهو رمز الإعلام المصري وأثر تاريخي نعتز به حيث يعود إنشاؤه إلي أكثر من نصف قرن..وناشد المصدر وسائل الإعلام التأكد من المصادر الرسمية قبل نشر أخبار من شأنها إثارة البلبلة والقلق. كانت محكمة القضاء الإداري دائرة الاستثمار برئاسة المستشار حسونة توفيق نائب رئيس مجلس الدولة قد قضت بسحب ترخيص وإغلاق قناة التت بعد أن ثبت للمحكمة بعدم الحصول علي إذن البث من مدينة الإنتاج الإعلامي.