اقتحم 10 من أعضاء حركة 6 أبريل مبني دار القضاء العالي وصعدوا إلي مكتب النائب العام للمطالبة بالقصاص لمقتل زميلهم بالحركة جابر صلاح الشهير ب "جيكا". طالبوا النائب العام بضرورة القصاص للشهداء خاصة بعد ما لمسوه من تباطؤ مستمر في قضية "جيكا" والضغط المستمر من بعض الجهات من أجل غلق القضية وحفظها ضد مجهول.. بينما قامت قوات الأمن بفرض كردون أمني حول الشباب الذين هتفوا أمام مكتب النائب العام مباشرة "جيكا مات مقتول ومرسي هو المسئول" وتم إغلاق مكتب النائب العام خوفا علي حياة المستشار طلعت عبدالله بينما حاول متظاهرو 6 أبريل أسفل المبني الدخول ولكن قوات الأمن استطاعت حماية دار القضاء العالي والدخول إلي المبني وإغلاق الباب الرئيسي المؤدي إلي شارع 26 يوليو.