بعدما جلبت لهم العار بعلاقاتها المشبوهة وحاول اقناعها بشتي الوسائل بالبعد عن طريق الشيطان والعودة الي رشدها مرة أخري إلا أنها أبت وتمادت في استهتارها حتي أصبحوا اضحكومة لقرية البراجيل قرر فني الطباعة التخلص من شقيقته التي هربت من منزل الأسرة منذ أربعة عشر عاماً وتعددت علاقاتها المحرمة مع المسجلين خطر وتجار المخدرات والرقص في الملاهي الليلية والتي انتهت بزاوجها بأحد المسجلين خطر بالوراق. وبعد أن ضاق بها الحال ولم تجد ما تنفقه علي المخدرات قررت العودة مرة أخري لأسرتها فقامت بالاتصال بخالتها لتبلغها برغبتها في العودة مرة أخري لأسرتها وبالفعل قامت الخالة بابلاغ أشقائها الذين ذهبوا لاحضارها وأثناء استقلالهم سيارة أجرة طالبهم شقيقهم الأكبر بالنزول قبل البلدة بمسافة حتي يتحدثون معها وفجأة أخرج سكيناً من بين طيات ملابسه وقام بذبحها ثم قام بالقائها في الترعة. كان اللواء حسين القاضي حكمدار الجيزة والقائم بأعمال مدير الأمن قد تلقي اخطارا من العميد حسن عبدالهادي مأمور مركز شرطة أوسيم بورود بلاغاً من الأهالي بالعثور علي جثة سيدة مقتولة وملقاة علي طريق البراجيل. فانتقل المقدم عطية نجم الدين رئيس المباحث الي مكان الواقعة. وتبين أن الجثة لسيدة في الثلاثينيات من العمر ترتدي ملابسها كاملة مذبوحة. وبها 4 طعنات نافذة في أماكن متفرقة من الجسد.