بهدف قاتل في الدقيقة 42 للاعب محمد السباعي حقق فريق الداخلية فوزاً مهماً علي المقاولون العرب وقضي به علي كل فرص المقاولون الأكثر خطورة وسيطرة في تحقيق الفوز. لينتزع الداخلية ثلاث نقاط في بداية مشواره بدوري الشهداء برغم أنه حقق الفوز وهو بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه عاصم صلاح بأربع دقائق.. وكان السباعي صاحب هدف الفوز قد لعب في الدقيقة 40 من الشوط الأول.. أيضا من مفارقات اللقاء أن هذا الهدف سبقه فرصة مشابهة وانفراد كامل لمهاجم المقاولون ديجيرما بحارس الداخلية. ولكن لعب الكرة في يده. كان تغيير علاء عبدالعال مدرب الداخلية بنزول السباعي موفقاً. خاصة أنه جاء علي حساب حسن مصطفي غير الموفق.. ونجح علاء في قيادة فريقه من خارج الملعب خير إدارة للمباراة. قبل هدف الداخلية في مرمي المقاولون بدقيقتين. وأيضا موسي كبيرو قبل خروجه أضاع هدفاً أكيداً بضربة رأس طائشة. وأيضا لعب سيد شعبان بدلاً من نجم المقاولون محمد عادل الذي خرج مصاباً وأثر خروجه علي أداء فريقه سلباً. كما خرج أيضا الحملاوي ولعب مكانه أحمد جلال.. وبهذه التغييرات المتاحة والاضطرارية حدث هبوط نسبي في مستوي فريق المقاولون.. ورغم طرد عاصم صلاح الظهير الأيسر للداخلية في الدقيقة 38 من الشوط الثاني لم يستفد فريق المقاولون من هذا الموقف وخرج مهزوماً. جاءت المباراة متوسطة المستوي شوطها الثاني أفضل من الأول. تسيد المقاولون العرب أغلب فترات الشوط الأول وفرض كلمته وأسلوبه تماماً واكتفي فريق الداخلية بتنفيذ النواحي الدفاعية والرقابية علي مفاتيح لعب المقاولون محمد عادل وباسم علي وابراهيم الحملاوي وعلي فتحي ومحمد فاروق ونجحوا في الخروج الشوط الأول بالتعادل السلبي. وأخفق نجوم المقاولون العرب برغم تفوقهم خلال هذا الشوط في إحراز الفوز. عقب نهاية اللقاء أكد الكابتن علاء عبدالعال أنه حقق ما جاء من أجله وهو الفوز بالمباراة.. وأضاف: حققت ما كنت اتمناه علي خطوات. فقد خرجت في الشوط الأول وشباكي نظيفة. ولعبت طوال هذا الشوط بحذر شديد ولعبت بمهاجم واحد. ومع بدايات الشوط الثاني كنت اباغت مدافعي المقاولون بدفع لاعب من خط الوسط ليكمل الحالة الهجومية بجانب المهاجم الأصلي ليزيد الضغط الهجومي حتي نجحنا وأحرزنا هدف اللقاء والفوز بالمباراة.