لايزال التحرير يعيش وضعا مضطربا بعد سلسلة من الاشتباكات علي مدار الايام الماضية بين المتظاهرين وقوات الأمن حاول مجموعة من الصبية صغار السن لا تتعدي أعمارهم 12 عاما لإزالة الجدار الخرساني بشارع قصر العيني إلا أن قوات الشرطة تصدت لهم وردت بالقنابل المسيلة للدموع وقام مجموعة من المعتصمين بعمل دروع بشرية بشارع قصر العيني لوقف المناوشات بين الصبية والأمن. نشب حريق بمدرسة علي عبداللطيف الأثرية المجاور لقصر الدوبارة واستمر لساعات رغم محاولات المتظاهرين اخمادها وحاول المعتصمون الاتصال بالمطافيء للحضور إلا أنها لم تحضر - علي حد قولهم.. اكد المعتصمون أنهم يستعدون لحركة تطهير كبيرة بالميدان للقضاء علي البلطجية وحاملي الاسلحة ومروعي المارة.. مشيرين إلي أن هناك بعض الباعة الجائلين "المأجورين" - علي حد وصفهم - يسعون لتشويه صورة الميدان والمعتصمين. اضافوا أنهم يستعدون لمليونية الجمعة القادمة والتي لم يستقروا حتي الآن علي اسم لها مؤكدين أن الهدف من ورائها رفض ممارسات الداخلية ضد المواطنين مشيرين إلي أن المليونية لن تتعدي الميدان وليست هناك أي نوايا للذهاب لقصر الاتحادية.. شهد الميدان العديد من حالات التحرش بالفتيات بالميدان وآخرها ما قام به بعض المتواجدين من محاولة التحرش باحدي الفتيات كانت تسير برفقة شاب فحاول بعض الشباب التحرش بها وعندما تصدي لهم صديقها قاموا بطعنه في قدمة بمطواة نقل علي اثرها لمستشفي أحمد ماهر. يقول محمد محمود واحمد سلامة عضوا حركة فرسان الميدان ان التحرير مازال في وضع الاستعداد لمواصلة مظاهراته واحتجاجاته ضد النظام الحالي مشيرين إلي أن الاحداث التي وقعت مؤخرا بالاتحادية فرضت مطالب وتداعيات جديدة علي رأسها اقالة وزير الداخلية ردا علي ما وقع من سحل وتعذيب وقتل للمتظاهرين السلميين علي حد وصفهم واجراء تحقيقات موسعة للكشف عن ملابسات الاتحادية التي وقعت يوم الجمعة الماضية بالإضافة إلي إقالة حكومة قنديل وعزل النائب العام وتشكيل حكومة وطنية من كافة القوي والحركات السياسية والقصاص العادل للشهداء. تجددت الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين في سيمون بوليفار والكورنيش.