تنطلق بعد صلاة الجمعة اليوم مجموعة من المسيرات الرافضة لحكم الرئيس محمد مرسي وتطالب بإسقاط النظام ومنع هيمنة جماعة الإخوان المسلمين علي مقاليد الحكم في مصر بعد الثورة. وتنطلق مسيرة ألتراس أهلاوي من أمام بوابة النادي الأهلي بالجزيرة إلي جانب مسيرة أخري تنطلق من أمام مسجد السيدة زينب ويشارك فيها أعضاء حركة 6 ابريل وكذلك مسيرة دوران شبرا ومسجد الفتح برمسيس وذلك في المظاهرات التمهيدية التي يشهدها اليوم ميدان التحرير كبروفة لمظاهرات الجمعة القادمة في الذكري الثانية لثورة يناير المجيدة.. أكد المتظاهرون والمعتصمون بميدان التحرير الليلة الماضية ان مظاهرات اليوم والجمعة القادمة ليست احتفالية بعيد الثورة وإنما تأتي استكمالاً للثورة المصرية الحقيقية التي بدأت منذ عامين ولم تتحقق مطالبها رغم مرور عامين علي اندلاعها. وانتقدوا جبهة الإنقاذ الوطني وجميع الأحزاب السياسية التي انشغلت بالتفكير والتخطيط لانتخابات البرلمان وتناست مطالب المعتصمين بالميدان وتخلت عنهم لذلك فإن ثقتهم في الجبهة فقدت ومصريون علي استكمال أهداف الثورة وإسقاط النظام حتي لو ضحوا بأرواحهم في سبيلها. شهد الميدان الليلة الماضية تجمع العشرات من المتظاهرين ورواد الميدان أمام متحف الثورة الذي أعادوا ترميمه وتجديده بصور الأحداث الأخيرة خاصة بعد انتهاء موجة الطقس السييء التي ضربت المتحف في مقتل وأصابته بالانهيار إلي جانب تزيين جوانبه بالورد والشموع وسط صور الشهداء في الأحداث الأخيرة مثل أحداث الاتحادية. عكفت مجموعة من الشباب علي رسم لوحات مناهضة للرئيس وجماعته علي الأسفلت. قال أحمد شحاتة ومتولي مرسي مستقلان: مظاهرات اليوم والجمعة القادمة ليست احتفالية كما أشيع إنما هي استكمال للثورة الحقيقية التي لم نسعد بتلبية مطالبها مشيرين إلي رفضهم لحديث جبهة الإنقاذ الوطني باسم متظاهري الميدان مؤكدين انه لا يوجد أحد يتكلم باسمه وأعلنوا تضامنهم مع أي وثيقة أو بيان يصدر من مؤسسة الأزهر الشريف رافضين إجراء انتخابات مجلس الشعب في ظل استمرار اعتصامهم وعدم قدرة الرئيس علي حل مشاكلهم. أكدوا علي استعدادهم للتضحية بأرواحهم حتي تحرير البلد من النظم وأعلنا رفضهما لتصريحات د. محمد البلتاجي القيادي الإخواني الذي قال "البقاء للأقوي" مؤكدين ان البقاء للشعب صاحب السيادة. أوضحت ماهيتاب الجيلاني وأحمد الاسكندراني ائتلاف لجان الدفاع عن الثورة .. ان مسيرات ومظاهرات اليوم مطلبها وحيد وهو إسقاط النظام مشيرين إلي أن مظاهرات الجمعة القادمة ليست احتفالية بقدر كونها إشارة باستكمال الثورة لتحقيق أهدافها في العيش بحرية والعدالة الاجتماعية أوضحا إلي أنهما سوف يطالبان بمحاكمة الرئيس مرسي لأن هناك دماء مصرية سالت في عهده وان كل إنجازاته هي إسالة دماء الشعب المصري.