أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند مشاركة القوات المسلحة الفرنسية بجانب قوات الجيش المالي في المعارك الدائرة الآن بشمال مالي ضد الجماعات الإسلامية المتشددة. مشيراً إلي أن العمليات العسكرية ستستمر طالما كانت هناك ضرورة لها.وسبق وأن قال أولاند أمام حفل لقاء السلك الدبلوماسي. إن "فرنسا سترد في إطار الأممالمتحدة علي طلب مالي المساعدة لوقف الزحف الإسلامي" .وأضاف أولاند "سأقولها أمامكم: نحن أمام هجمة قد تهدد وجود دولة مالي نفسها". وسجل أيضاً أن "فرنسا ستكون جاهزة لوقف تقدم الإرهابيين إذا واصلوا تقدمهم". وفي غضون ذلك. قال مصدر دبلوماسي فرنسي إن رئيس مالي المؤقت ديونكوندا تراوري سيجتمع مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في باريس . وذلك بعد أن طلب مساعدة عسكرية فرنسية في صد هجوم يشنه متمردون. ومن جهتها. أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية. أن "قوات فرنسية وألمانية موجودة علي الأرض. وتحديداً في منقطة سيفاري قرب منطقة موبتي التي يدور فيها القتال بين الجهاديين وقوات من الجيش المالي".