لم يخطر ببال عجوز الدقي أن تكون نهايتها علي يد ابنة شقيقتها التي احتضنتها وقامت بتربيتها كابنة ولكن ابنة شقيقتها ضلت الطريق وعرفت طريق الادمان بعد ان تلقفها اصدقاء السوء وسارت في طريق الشيطان عندما نفدت الاموال ولم تجد ما تنفقه علي مزاجها فتفتق ذهنها عن فكرة جهنمية واغراها الشيطان لقتل خالتها للحصول علي المال الذي تشتري به الكيف واعتقدت انها ستكون بعيدة عن الشبهات الا ان رجال المباحث كشفوا جريمتها الدنيئة وألقوا القبض عليها لتدفع ثمن جريمتها. كان العميد منتصر سباق مأمور قسم الدقي قد تلقي بلاغا من آلاء. ف 23 سنة طالبة بكلية الاعلام افادت فيه بعثورها علي خالتها ليلي .م خرساء جثة هامدة بشقتها. وباخطار اللواء أحمد سالم الناغي مدير أمن الجيزة امر بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث. كشفت تحريات العميد عرفة حمزة رئيس قطاع شمال الجيزة في اقل من 24 ساعة أن مرتكبي الواقعة ابنة شقيقة المجني عليها التي تقدمت بالبلاغ وابنة خالتها الاخري وزوجها السائق وخادمة المجني عليها وأنهم اتفقوا علي التخلص منها للاستيلاء علي مشغولاتها الذهبية. أكدت التحريات أن زوج ابنة شقيقة المتهمة م. ع سائق يمر بضاقة مالية حيث حصل علي أجهزة كهربائية بالتقسيط من احد المعارض وبعدما تراكمت عليه الاقساط وعجز عن السداد صاحب الدين يهدده بالسجن فطلب من زوجته ان تطالب خالتها ببيع ما لديها من مشغولات ذهبية لتقسمه مع ابنة خالتها المقيمة معها إلا ان المجني عليها رفضت فبدأ يخططان للجريمة. امام رئيس القطاع انهار المتهمون قالوا: اتفقنا علي أن يقوم الزوج بارتداء عباية ونقاب ثم طرق علي الباب ففتحت له الخادمة فقام بالهجوم علي المجني عليها حيث كانت تجلس في صالة الشقة وأحضرت له الخادمة "هون" فقام بضربها علي رأسها حتي فقدت الوعي ثم انصرف الجميع بعدما حصلوا علي الغويشة والقرط الذهبي حيث قاموا ببيعها بمبلغ 3900 جنيه وقامت طالبة الاعلام بشراء الفاكهة والشوكالاتة مبلغ 400 جنيه و100 جنيه برشام ثم عادت مع الخادمة في الثانية عشرة ليلاً وعندما فتحت الباب ووجدت خالتها مقتولة قامت بالصراخ حتي توهم سكان العمارة بأنها فوجئت بالجريمة.. إلا أن رجال المباحث تمكنوا من كشف مخططها هي وشركائها.. تم تحرير محضر بالواقعة وبعرض المتهمين علي أحمد ناجي رئيس نيابة حوادث شمال الجيزة اعترفوا بتفاصيل جريمتهم فأمر بحبسهم أربعة أيام علي ذمة التحقيق.