نفت حكومة حماس بغزة أمس وبشدة اختراق الموساد الإسرائيلي لمكتب رئيسها إسماعيل هنية عبر أحد موظفيه. وقالت حكومة غزة -إنها تنفي بشدة صحة ما تردد في هذا الصدد من قبل بعض المواقع الإخبارية علي شبكة الإنترنت والتي وصفتها ب المشبوهة. مشيرة إلي أن هناك تعليمات صدرت لجهات الاختصاص لملاحقة هذه المواقع إداريا وقانونيا. وقد نشر أحد المواقع الإخبارية الفلسطينية المحسوبة علي تيار داخل حركة فتح تقريرا قبل عدة أيام بعنوان "الموساد الصهيوني يخترق مكتب هنية عبر أحد موظفيه".. وقال فيه إنه تم القبض علي أحد موظفي مكتب رئيس حكومة حماس وهو نجل أحد قياداتها الكبار وبالتحقيق معه تبين قيامه بإجراء اتصالات علي خطوط ساخنة تكلفة الدقيقة تفوق 13 شيكلا. ووفقا للتقرير فإن عناصر من الموساد قامت باستدراج هذا الموظف لإيقاعه والوصول لهنية وذلك عبر خط الفتيات وأرقامهن التي أوصلها له أحد العملاء والذي تعرف عليه عبر شبكة الإنترنت. من ناحية اخري ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن المؤسسة العسكرية تهتم جيدا بعدم المغالاة في أهمية موجة التطورات الأخيرة من حالة عدم الاستقرار المنتشرة في الضفة الغربيةالمحتلة ولكن وفقا لقائد قطاع إيزيون الكولونيل يانيف الألوف فإن الانتفاضة الثالثة قد بدأت بالفعل.. وقالإننا لن نستمر طويلا علي شفا انتفاضة ثالثة - إنها موجودة بالفعل . وإننا نتوقع المزيد من الاشتباكات من الآن فصاعدا . وعلمت يديعوت - علي موقعها الإلكتروني - أن الالوف -أحد الضباط رفيعي المستوي في القيادة العامة المركزية للجيش الإسرائيلي- تحدث عقب دورة التدريب في المنطقة والتي تعتبر جزءا من استعدادات الجيش الإسرائيلي للتعامل مع التوتر المتزايد في الضفة الغربيةالمحتلة في أعقاب عملية أعمدة الدفاع وحصول فلسطين علي صفة دولة غير عضو بالأمم المتحدة وأعرب قائد القطاع عن مخاوفه تلك وانه يجب علي إسرائيل أن تضع في الأعتبار عملية أخري في غزة أو أن تتعامل مع الردع الإقليمي قائلا: إن الجيش الإسرائيلي يواجه عجزا في جنود الاحتياط. وقال: "إن الانتفاضة الثالثة لن تكون مثل الثانية التي فاجئتنا وإننا الآن في مقدمة اللعبة وزعم ان الاستشهاديين لن يمكنهم التسلل إلي وسط اسرائيل لاننا استعددنا جيدا".